أفريقيا برس – المغرب. هاجم حزب فوكس اليميني المتطرف، “مهرجان المغرب” الذي نظم في تاراغونا الأسبوع الماضي، وقال إنه سيطلب توضيحات من بلدية تاراغونا ومجلس المقاطعة اللذان شاركا في هذه الفعالية المنظمة من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا، بخصوص “قيمة المساهمة التي قدمتها هذه الإدارات، وكم كلّف الحدث من المال العام”.
وشمل المهرجان برمجة غنية ومتنوعة سعت إلى تقديم صورة شاملة عن المغرب، وغنى وتنوع تراثه، بهدف بناء جسر ثقافي بين ضفتي المتوسط. وقال النائب عن فوكس، سيرخيو ماسيان بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية: “الحزب الاشتراكي هو الخادم الأكثر خنوعًا” للمغرب، وأضاف أن “علينا ألا نسمح” بأن يستخدم المغرب هذا النوع من الفعاليات الثقافية “لفرض أجندته الخارجية، وإنشاء مجتمعات موازية تعيش على هامش أسلوب حياتنا وقوانيننا”.
وادعى الحزب المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، أن إسبانيا أصبحت “باحة خلفية” للمغرب بفضل بيدرو سانشيز والحزب الاشتراكي، مضيفًا: “وبسببهم، أحياء طرغونا باتت تشبه طنجة ومراكش أكثر مما تشبه طرغونا”.
يذكر أن حفل افتتاح المهرجان شهد حضور سفيرة المغرب بمدريد كريمة بنيعيش، و المندوب الحكومي الإسباني في كتالونيا، كارلوس برييتو غوميز نومبرادو، وعمدة تاراغونا، روبين فينياليس إلياس، وهما من الحزب الاشتراكي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس