بينالي فينيسيا: الرسوم المتحركة المغربية تحت الأضواء الدولية

3
بينالي فينيسيا: الرسوم المتحركة المغربية تحت الأضواء الدولية
بينالي فينيسيا: الرسوم المتحركة المغربية تحت الأضواء الدولية

أفريقيا برس – المغرب. تشهد الرسوم المتحركة المغربية انطلاقة جديدة على الساحة الدولية من خلال مشاركتها في بينالي البندقية. بفضل مبادرة من المركز السينمائي المغربي وبدعم من مهرجان أنسي وCITIA، خصصت جلسة نقاشية في جسر الإنتاج فينيسيا لاستكشاف الديناميكية المتنامية لهذا القطاع في المغرب.

تحت عنوان «عندما تشكل الرسوم المتحركة المغربية الخيال العالمي، كنز ثقافي للمشاركة»، جمعت هذه الجلسة الدولية الأولى من نوعها خبراء دوليين لتسليط الضوء على المواهب الصاعدة والطموحات الإبداعية في المغرب. وصرح علي رقيق، مدير أرتكوستيك، بأن الرسوم المتحركة تُعد «جسرًا بين الثقافات»، مشيرًا إلى أن المملكة «قد اجتازت مرحلة تاريخية» في هذا المجال.

يلعب المركز السينمائي المغربي دورًا أساسيًا في هذا التطور، خاصة من خلال شراكته الاستراتيجية مع مهرجان أنسي وCITIA. ويُعتبر هذا النقاش «واجهة لعدة إنتاجات رئيسية تجسد الحيوية والتنوع في الرسوم المتحركة المغربية»، مثل «تراث المغرب» و«المغاربة في السماء» من استوديوهات أرتكوستيك.

ومن بين هذه الإنتاجات الأخرى، يبرز الفيلم القصير «هارون ومأمون» لجوهان جويبول، الذي يقدم نهجًا حرفيًا وشاعريًا في تقنية التحريك بالإيقاف، بالإضافة إلى «ظل الفراشات» لصوفيا الخياري، الذي «ينشر عالمًا حساسًا وحالمًا معترفًا به بالفعل على الساحة الدولية».

«تعكس هذه الأعمال معًا ثراء خيال يستمد قوته من الجذور الثقافية المغربية بينما يؤكد على مدى عالمي قادر على جذب جمهور عالمي»، كما ورد في بيان. ووفقًا لنفس المصدر، فإن هذه المشاركة «تؤكد ترسيخ المغرب في النظام البيئي الدولي للسينما المتحركة». علاوة على ذلك، تعكس إرادة وطنية لتعزيز الإبداع الثقافي للبلاد و«المساهمة في السرديات البصرية العالمية الكبرى».

إضافة إلى ذلك، تفتح مشاركة المغرب في البينالي آفاقًا للشراكات، مما يشهد على «حيوية قطاع يطمح لأن يصبح محركًا ثقافيًا واقتصاديًا»، كما يؤكد البيان.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس