أفريقيا برس – المغرب. تستعد الكاتبة ريم بطال للكشف عن روايتها الأولى “سأنظر في عينيّ” (دار بايارد، 2025) في فعالية تقام يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 بفضاء “ريفاج” في مقر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج بالرباط. تستند الرواية إلى تجربة شخصية وتتناول “ثقل الضغوط الاجتماعية والعائلية من خلال قصة شابة مغربية تُجبر على تقديم شهادة العذرية”. ستدير اللقاء الأدبي الشاعرة سكينة حبيب الله.
ريم بطال، المولودة عام 1987 في الدار البيضاء والمقيمة حاليا في فرنسا، تتنوع مواهبها بين الفن والشعر والصحافة والكتابة الروائية. حصلت على شهادة من المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، ودرست في المدرسة العليا للصحافة في باريس قبل أن تتجه نحو الكتابة والتصوير الفني، وفقا لما أفاد به المنظمون. في عام 2013، شاركت بطال في إقامات فنية بالمدينة الدولية للفنون في باريس واستوديو IWA في الدار البيضاء، وأصدرت بعد ذلك بعامين مجموعتها الشعرية الأولى “عشرون قصيدة وغبار” (دار LansKine).
توالت إصدارات ريم بطال بعد ذلك لتشمل “لاتكس” (2017)، و”نقل مشترك” (2019)، و”ماء الحمام” (إصدارات سوبرنوفا، 2019)، و”رباعيات الشامل” (2021)، و”لا شيء» (2022، دار Le Castor Astral)، وأخيرا “فتاة التفاح” (إصدارات كولت، 2023). “سأنظر في عينيّ” تمثل أولى تجاربها في الرواية.
تتناول ريم بطال في أعمالها “تجارب شخصية وجماعية ترتبط غالبا بالتوترات الاجتماعية والسياسية أو الشخصية التي تعيشها النساء”. تركز بطال بشكل خاص على “وضع المرأة في المجتمعات الأبوية”، مستخدمة مزيجا من الكتابة والشعر والتصوير والأداء الفني للتعبير عن رؤيتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
