طرحت قناة T-Series على “يوتيوب” النسخة العربية من الأغنية الهندية Dilbar. أغنية أدتها فرقة “فناير” ونورة فتحي من المغرب، وأخرجه عبد الرفيع العبدوي، وشارك فيه طاقم عمل من بوليوود.
وفي أقل من 24 ساعة فقط، استطاع الكليب تحقيق حوالي 8 ملايين مشاهدة، بعد نشره في القناة الهندية التي يتجاوز عدد مشتركيها 72 مليوناً، ويتجاوز عدد مشاهداتها 54 ملياراً، ما يجعلها في المرتبة الثانية عالمياً، وفي سباق محموم لاحتلال المرتبة الأولى عالمياً إذا تجاوزت PewDiePie.
واختار المشرفون على العمل أن تأتي الأغنية بطابع مغربي عربي أكثر من كونه ترجمة للكليب إلى العربية، لذا ظهرت إيقاعات الراي وموسيقى “ركادة” واضحة في الأغنية إضافة إلى تفاصيل من تقاليد مدينة مراكش.
وأفاد مخرج الكليب، عبد الرفيع العبديوي، أن قصة المشروع بدأت تحت إشراف مدير أعمال “فناير”، أمين الحناوي، بعدما قرّرت نورة فتحي تجربة نفسها في الغناء وتعاونت مع ملحن المجموعة، محسن تيزاف، للاشتغال على النسخة العربية. وتطورت فكرة العمل لتصبح فرقة “فناير” كلها جزءاً منها.
ولاحظ الفريق أن الأغنية سوف تكون منقوصة من دون كليب، لذا تم الاستعانة بخبرة عبد الرفيع العبديوي، الذي اشتغل طويلاً مع الفرقة. الذي أشار الى أن مهمة الكليب لم تكن سهلة. كما أضاف : “الكليب مثّل تحدياً أمام كل واحد منا، نورة جربت نفسها في الغناء لأول مرة، فناير يدخلون عالم بوليوود لأول مرة، كما أني كمخرج مغربي سأعمل في بوليووود أول مرة، مع طاقم هندي متخصص في السينما الضخمة، ولم يكن سهلاً أن تفرض نفسك وتقدم أفكاراً يحترمونها وإلا فستكون صغيراً أمامهم”.
وتابع العبديوي أن اختلاف الثقافات والمواقع كذلك مثل تحدياً، إذ إن “الطاقم الهندي معتاد على متطلبات السوق الهندية، لكن كان على الكليب أن يكون موجها للجمهور المغربي والعربي”، كما أن عمليات ما بعد الإنتاج جرت بين ثلاث دول هي الهند والمغرب ومصر.