أفريقيا برس – المغرب. افتتحت مؤسسة الدكتورة ليلى مزيان «فضاء الأمازيغ» في قلب قصر الحمراء بمدينة غرناطة، المسجل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يشكل جسراً ثقافياً وتاريخياً بين المغرب وإسبانيا، وفقاً لبيان صحفي صادر عن المؤسسة يوم الاثنين.
أقيم حفل الافتتاح في الرابع من سبتمبر في «كارمن دي لوس بورسيل»، بحضور شخصيات بارزة من المغرب وإسبانيا، من بينهم عثمان بنجلون، دنيا بنجلون، أندريه أزولاي، ووزيرة الثقافة الأندلسية باتريسيا ديل بوزو فرنانديز.
يعتبر الفضاء تكريماً لذكرى الدكتورة الراحلة ليلى مزيان بنجلون، ويعكس تفانيها المستمر في الحفاظ على التراث الأمازيغي وتعزيز الحوار الثقافي. يمتد الفضاء على مساحة 250 متر مربع، منها 200 متر مربع مخصصة لمجموعة دائمة تضم أكثر من 50 عاماً من القطع الأثرية الأمازيغية التي جمعتها، مما يبرز الروابط التاريخية بين الأندلس والعالم الأمازيغي.
وصفت دنيا بنجلون الافتتاح بأنه تحقيق لحلم والدتها في إبراز الثقافة الأمازيغية في مكان يرمز إلى حوار الحضارات. وقد تم تكريم الدكتورة مزيان بوسام العلوي في عام 2016، ويستمر إرثها الآن في أحد أكثر المعالم زيارة في العالم. من خلال هذه الشراكة مع مجلس إدارة قصر الحمراء، تؤكد المؤسسة التزامها بالاحتفاء بالتنوع وتعزيز الروابط الثقافية عبر البحر الأبيض المتوسط.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس