افريقيا برس – المغرب. لم يتمكن غضب الأحزاب اليمين واليمين المتطرف من إنقاذ تمثال فرانثيسكو فرانكو، حيث تمت إزالته يوم الثلاثاء من الساحة العمومية وسط المدينة. ويعتبر تنفيذ قرار إزالة هذا التمثال، رمزيا بالنسبة لإسبانيا، حيث يتصادف مع الذكرى الأربعين للانقلاب الفاشل سنة 1981.
وتم اتخاذ هذا القرار يوم الاثنين من قبل برلمان مليلية، حيث حظي بـ 14 صوتا، 8 من حزب تحالف مليلية، و4 من حزب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، وصوت واحد من سيودادانوس، وامتنع 10 أعضاء من الحزب الشعبي عن التصويت، فيما اختار حزب “فوكس” اليميني المتطرف التصويت ضد هذا القرار، حسب ما نقلته صحيفة “إلدايارو”.
ورحب رئيس المدينة إدواردو دي كاسترو بهذا القرار، وكتب على حسابه في تويتر “بعد 40 عامًا من الانقلاب (انقلاب 1981)، نلتزم بقانون الذاكرة التاريخية”. ويذكر أن لجنة الثقافة في البرلمان المحلي، وافقت في 27 يناير، على سحب تمثال الديكتاتور السابق. وكانت وزارة العدل قد أمرت، في 6 فبراير 2019، 656 بلدية بإزالة الرموز الموروثة من حكم فرانسيسكو فرانكو، من الفضاءات العمومية، وفقًا لقانون الذاكرة الصادر في دجنبر 2007.