احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، احتضنت دار سعيدة المنبهي بمراكش مهرجانا خطابيا بعنوان “نساء من أجل اللغة العربية”، نظمته تنسيقية الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بمراكش ومركز “عناية”.
واستحضر المشاركون في النشاط أهم منافذ العبور إلى الهوية والثقافة من حيث كونهما تمثلان جسرا استراتيجيا للمدافعة والحوار والبناء الديمقراطي في أجل أبعاده المعرفية والحضارية.
وتجدر الإشارة أنه شاركت في هذا المهرجان، الذي أدارته الشاعرتان فاطمة الزهراء اشهيبة ولالة مالكة العلوي آيات سيدي، ثلة من الشخصيات النسائية من عالم الأدب والفكر والفن والاقتصاد والسياسة والقانون والطب والمجتمع المدني، من بينهن الخبيرة الاقتصادية نعيمة لهبيل تجموعتي، والأكاديمية فاطمة حسيني، والأديبة رفيق فوزية، وأمال ميسرة نائبة عمدة مراكش.
هذا كما شارك في هذا النشاط الأستاذة نادية بوغليد، والسياسية سعيدة وادي، وعباسة قيراط، وسفيرة السلام نادية ظاهر، والشاعرات نادية رياض وفاطنة بنضالي ونجية الفرد وفاطمة معيزي وآمال كريم العلوي وخديجة إكرام وسعيدة لقراري ومنى لعرج، والباحثات حليمة الطاهري وربيعة حجازي وعائشة حسمي ونعيمة لقبيط.
وصاحبت الحفل ترانيم موسيقية أداها الفنان محمد منجام رفقة الشاعر سعيد أبو خالد والفنان عزيز باعلي. كما قام الملتقى بتكريم كل من نعيمة لهبيل تجموعتي، الخبيرة الاقتصادية الدولية والروائية، وفاطمة حسيني، الخبيرة في اللغة والتربية التربية، وفوزية رفيق، مربية الأجيال والأديبة والكاتبة.
وحريّ بالذكر أن الملتقى توّج بالإعلان عن توصيات، من أهمها تأسيس هيئة “نساء من أجل اللغة العربية”، تعزى إليها مقاربة جملة من القضايا الخاصة بالنساء، عبر الانخراط في تأطير الجوانب المتعلقة بالهوية والثقافة الوطنية، على جميع المستويات الحقوقية والتعليمية التعلمية، والجوانب المرتبطة بالقانون والبحث العلمي والإعلام والإدارة…
ويذكر أنه تمّ الإعلان رسميا عن تأسيس لجينة للتنسيق والهيكلة تتكون من فاطمة حسيني وفاطمة الزهراء اشهيبة ومالكة العلوي وفوزية رفيق وحليمة الطاهري وآمال ميسرة وفاطنة بنضالي ونادية رياض ونادية ظاهر وسعيدة الوادي وعباسة قيراط.