«ورشات الأطلس»… لدعم مواهب افريقيا والشرق الأوسط

10
French actor Jamel Debbouze poses during the 13th annual Marrakech International Film Festival in Marrakech December 1, 2013. REUTERS/Youssef Boudlal (MOROCCO - Tags: ENTERTAINMENT)

يقترح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ17، التي تنظم ما بين 30 نوفمبر الجاري و8 ديسمبر المقبل، برنامجاً جديداً تحت عنوان «ورشات الأطلس»، لـ«دعم مواهب أفريقيا والشرق الأوسط»، حيث ينتظر أن تستقبل هذه الورشات أزيد من 150مهنيا من داخل المغرب وخارجها، ما بين 2 و5 ديسمبر.
ويقول الفريق المشرف على التنظيم أن هذه الورشات «مخصصة حصرياً لسينما أفريقيا والشرق الأوسط»، وتشكل «منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين الدوليين ومواهب المنطقة، في الآن ذاته».
ويشارك في هذه التجربة الأولى 8 مشاريع في طور الإعداد، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من 9 بلدان. ومن بين هذه المشاريع الـ14، هناك 5 أفلام مغربية تم اختيارها بناء على «طلب مشاريع وطني»، شارك فيه 50 مرشحاً، ومن بين المشاريع الـ5 المغربية ثلاثة تشرف عليها نساء.
ويستفيد المخرجون، خلال هذه الورشات، من يوم كامل للاستشارة الفردية، وعلى المقاس، مع مهنيين يقدمون لهم نظرتهم الفنية وكذا رأي المنخرطين في الصناعة السينمائية. وتأخذ المواكبة بعين الاعتبار الحاجات الخاصة بكل مشروع إخراجاً وإنتاجاً.
أما المخرجون الذين بلغوا مرحلة ما بعد الإنتاج، فسوف يحضون بلقاءات تشاورية مع متخصصين في المونتاج، وملحنين لموسيقى الأفلام، ومتخصصين دوليين في التسويق، وموزعين، وذوي الخبرة في اختيار الأفلام للمشاركة في المهرجانات.
واختارت «ورشات الأطلس»، في دورة هذه السنة، تكريم موسيقى الأفلام، للتحسيس بأهمية الاشتغال على الموسيقى الخاصة بالصورة، وذلك بهدف تشجيع المخرجين الذين وقع عليهم الاختيار على التفكير ملياً في الفضاء الموسيقي لأفلامهم، وكذا تحفيز التعاون المحلي في هذا الجانب، من خلال التعريف بملحنين موهوبين.
وتجدر الاشارة الى أن هذا المهرجان، تمت اعادة تنظيمه هذه السنة، بعد وقفة تأمل، خلال 2017. ويحسب له، حسب منظميه، مساهمته، منذ 2001، في «إشعاع المغرب كأرض للسينما والتصوير»، وانخراطه في «تقاليد انفتاح وكونية المملكة»، علاوة على مساهمته في «حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي».