أفريقيا برس – المغرب. تأثرت عدد من المطابع بمدينة طنجة كغيرها بمدن المملكة من اجتياح العالم الرقمي وتركيز المرشحين والمرشحات على وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية الجارية.
وفي وقت توجه فيه عدد من الشباب والشابات المرشحين للاستحقاقات المقبلة نحو الفيسبوك لنشر تفاصيل برامجهم الانتخابية ما يزال عدد اخر من المرشحين يستعينون بـالملصقات والمنشورات بغية توزيعها على الساكنة والأحياء والأسواق.
وتحولت بعض المطابع بمدينة طنجة إلى ملاذ للكثير من الهيئات الحزبية بغية طبع يافطات ومنشورات تحمل صور وأسماء المرشحين والمرشحات بغاية توزيعها أو إلصاقها بالسيارات التي تجوب الشوارع والمناطق والأحياء التي ترشحوا بها.
غير أن أصحاب المطابع بطنجة لهم رأي خاص خلال هذه الحملة الانتخابية، اذ كشف العديد منهم عن أن خدماتهم تأثرت كثيرا في هذه الحملة بوسائل التواصل الاجتماعي، التي حلت محل المنشورات، ناهيك عن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.
