تحويل طائرتين إلى مطعمين فاخرين بأكادير

0
تحويل طائرتين إلى مطعمين فاخرين بأكادير
تحويل طائرتين إلى مطعمين فاخرين بأكادير

أفريقيا برس – المغرب. تتواصل أشغال إنجاز مشروع تحويل طائرتين ضخمتين إلى مطعمين فاخرين على جبل قصبة أكادير أوفلا، واحد منهما سيكون متخصصا في الأكلات المغربية وبطابع وتصميم وديكور مغربي، بينما الثاني سيكون متخصصا في المأكولات العالمية الأوروبية والآسيوية خاصة، ما سيجعل من المشروع فريدا من نوعه على الصعيد الدولي وليس فقط الوطني.

وأوضح جمال إمل، مدير المشروع، أن المستثمرين المعنيين قاموا باستيراد طائرتين من نوع إيرباص، الأولى ذات طاقة استيعابية 260 مقعد والثانية 340 مقعد، أي ما مجموعه 600 مقعد، لتحويلهما وتجهيزهما ليكونا عبارة عن مطعمين فاخرين يستجيبان لتطلعات السكان والزوار سواء المغاربة أو الأجانب القادمين من مختلف القارات الخمس.

وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن الخاصية الفريدة في المشروع تتمثل في كون أكادير المدينة الوحيدة في العالم التي تجتمع فيها طائرتين معا في مكان واحد واحدة بالقرب من الأخرى، مشيرا إلى الطائرة الأولى ستكون متخصصة في تقديم المأكولات المغربية الأصيلة والثانية متخصصة في الأكلات العالمية خاصة منها الأوروبية والآسيوية.

الإنسان بطبعه يحب السفر، يقول إمل، وهذا ما يجعل الركوب في الطائرتين غير المتحركتين تجربة جديدة في حياة الزائر، فضلا عن المشاريع الموازية لهذا المشروع من قبيل تيليفريك وفضاء الترفيه الضخم الذي تم افتتاحه السنة الماضية، مشيرا إلى دورها الكبير في جذب السياح المغاربة والأجانب وتحقيق عاصمة سوس للمزيد من الأرقام القياسية سياحيا واقتصاديا.

بدوره، أكد الفاعل المدني، رضوان أوري، على أن المشروع يكتسي أهمية بالغة من الناحية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، إذ سيوفر فرص شغل قارة وموسمية ويساهم في تحريك العجلة التجارية أيضا، فضلا عن تعزيزه للفضاءات الترفيهية التي باتت مدينة أكادير تتوفر عليها، بالموازاة مع المشاريع الملكية التي تنجز في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.

وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن فكرة تغليف الطائرتين حاليا بشعار تظاهرة كأس إفريقيا للأمم 2025 والتي ستنظم بالمغرب أواخر شهر دجنبر المقبل وما تحظى به من متابعة قارية وعالمية، علاوة على شعار كأس العالم 2030 الذي ستنظمه المملكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، فكرة سديدة وذكية للترويج لهاتين التظاهرتين العالميتين، خاصة وأن مدينة الانبعاث من المدن المحددة لاحتضان مباريات الحدثين الهامين.

ومن شأن إنجاز مثل هذه المشاريع التنموية الهامة، يقول أوري، أن يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة ويساهم في تحقيق طفرة اقتصادية وسياحية غير مسبوقة، مشيدا بكل المستثمرين الواثقين في الفرص التي تمنح لهم بعموم التراب الوطني وبالدور الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس لقطاع الاستثمار سواء كان وطنيا أو أجنبيا، للدفع بالعجلة الاقتصادية للمملكة نحو الأمام وتحقيق العديد من المكاسب في مختلف القطاعات.

جدير بالذكر أن مدنا في العالم تحتضن مثل هذه المشاريع لكن بطائرة واحدة، على غرار المتواجدة بكوستاريكا، غانا، الهند، المملكة المتحدة، كولورادو سبرينغس، نيوزيلندا ونيويورك.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس