أفريقيا برس – المغرب. تواصل أثمنة الأعلاف الخاصة بالمواشي منحاها التصاعدي، في الأيام الأخيرة، رغم التساقطات المطرية التي شهدتها مختلف الأقاليم في المملكة.
الارتفاع الصاروخي لأسعار الأعلاف بمختلف أنواعها زاد من العبء الذي يثقل كاهل الفلاحين جراء أزمة الجفاف التي تهدد الزراعات والمواشي، الأمر الذي دفع العديد من الفلاحين إلى بيع أغنامهم بأثمنة جد بخسة للتخفيف من وطأة الأزمة.
وفي هذا الصدد، أكد الحبيب صالح، وهو بائع أعلاف بالجملةبسوق ثلاثاء الأولاد إقليم سطات، أن الزيادات همت جميع أنواع الأعلاف واختلفت نسبتها بين المواد، إذ أن ثمن الشعير انتقل من 2،50 درهم إلى 5،40 درهم للكيلوغرام الواحد، والذرة من 3،50 إلى 4.80 درهم للكيلوغرام الواحد، أما الحزمة الواحدة من تبن القمح، فقد ارتفع سعرها من 12 درهما في الجملة، إلى 40 أو45 درهما، وحبوب القمح ارتفع ثمنها من 3،50 دراهم للكيلوغرام، إلى 8 دراهم.
أما الخرطال، يضيف المصدر ذاته، (البال أو الحزمة) فارتفع ثمنه إلى 70 درهما، بعدما كان سعره لا يتجاوز 30 أو35 درهما، وكذلك هو الحال بالنسبة للخرطال (حبوب) فأصبح ثمنه 5،80 درهم.
وارتفع ثمن النخالة من 2 دراهم إلى 3.40 درهم للكيلوغرام، والشمندر من 2.50 إلى 4 دراهم، أما “لونسيلاج” فكان 0.60 درهم وأصبح اليوم يتجاوز 2 دراهم، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على “الفوراج” فقد ارتفعمن 30 أو 35 درهما إلى 70 درهما،
وأشار المصدر ذاته إلى أن ثمن الفصة بالمنطقة وصل إلى 90 درهما، في وقت لم تتعدى فيه 50 درهما، خلال أزمتي كورونا والجفاف، أما فيما يخص “الجلبانة” فأكد مصدرنا أنها شبه مختفية من الأسواق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس