أهم ما يجب معرفته
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن افتتاح أول خط جوي مباشر بين مونتريال وأكادير، بدءًا من 12 يونيو 2026. سيتم تشغيل هذا الخط أسبوعيًا، ويهدف إلى تعزيز السياحة المغربية في السوق الأمريكية الشمالية. يأتي هذا في إطار جهود المكتب لتنويع الأسواق وكسر موسمية الوجهة السياحية المغربية، مما يعزز مكانة أكادير كبوابة رئيسية للسياحة.
أفريقيا برس – المغرب. بفضل جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة، ستقوم شركة الطيران الكندية “إير ترانزات” بافتتاح أول خط جوي مباشر بين مونتريال وأكادير ابتداء من 12 يونيو 2026.
وذكر بلاغ للمكتب، أن هذه الوجهة الجديدة، التي سيتم تشغيلها مرة واحدة أسبوعيا، تعد خطوة استراتيجية كبرى في مسار تنويع الأسواق وكسر موسمية الوجهة السياحية المغربية.
ويأتي افتتاح خط مونتريال – أكادير في إطار الدينامية التوسعية الدولية التي يقودها المكتب الوطني المغربي للسياحة، والرامية إلى تعزيز حضور المغرب في السوق الأمريكية الشمالية.
ويعتبر هذا الخط ثمرة عمل دؤوب من التحليل والتفاوض بين المكتب وشركة “إير ترانزات”، مما يجعله سابقة تاريخية كونه يربط لأول مرة أمريكا الشمالية بجنوب المملكة، ويوفر لجهة سوس-ماسة منفذا استثنائيا نحو سوق سياحية واعدة ذات إمكانات كبيرة. وسيتم تشغيل هذا الخط كل يوم جمعة، مما سيعزز من مكانة أكادير كبوابة رئيسية للمغرب الأطلسي، ويساهم في إعادة تنشيط منظومتها السياحية.
وتعد شركة “إير ترانزات”، التي تأسست في مونتريال قبل 35 سنة، إحدى الشركات الرائدة في مجال النقل الجوي السياحي، وهي تابعة لمجموعة “ترانزات أ.ت. إنك”. وتشتهر الشركة بجودة خدماتها وتموقعها المتميز في قطاع السفر الترفيهي، حيث نالت جائزة “أفضل شركة طيران ترفيهية في العالم” من قبل “سكاي تراكس” للسنة الثالثة على التوالي.
وستقوم الشركة المعنية بتشغيل خط مونتريال – أكادير بواسطة طائرة من طراز إيرباص A321LR من الجيل الجديد، تجمع بين الأداء العالي والراحة وتقليص الأثر البيئي.
يشار إلى أن عدد السياح الكنديين الوافدين إلى المغرب قد بلغ أكثر من 174 ألف زائر حتى نهاية غشت 2025، بزيادة قدرها 29 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، مما يجعل السوق الكندية أحد الأسواق ذات الأولوية في استراتيجية الانفتاح التي يعتمدها المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وبعد إطلاق خط مونتريال – مراكش سنة 2024، يأتي خط مونتريال – أكادير، ليعزز هذا التوجه ويجسد قدرة المغرب على استقطاب شركاء جدد في قطاع النقل الجوي ضمن شرائح سياحية عالية القيمة.
تاريخيًا، شهدت السياحة المغربية نموًا ملحوظًا، حيث يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تنويع الأسواق وزيادة عدد الزوار. مع تزايد أعداد السياح الكنديين، يعتبر افتتاح خطوط جوية جديدة خطوة استراتيجية لتعزيز هذا الاتجاه. يساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الروابط بين المغرب وأمريكا الشمالية، مما يعكس قدرة المغرب على استقطاب شركاء جدد في قطاع النقل الجوي.
منذ تأسيس المكتب الوطني المغربي للسياحة، تم التركيز على تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة. الخطوط الجوية الجديدة تعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة الوعي بالوجهات السياحية المغربية وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





