افريقيا برس – المغرب. عين لا تنضب لبني ملال والتي تشكل تراثا وطنيا، عين أسردون توفر نباتات غنية وفيرة. يخضع هذا الموقع البيئي السياحي الغني الآن لعملية تأهيل وتجديد. توجه Le360 إلى هناك وأنجز هذا الربورتاج.
هذه العين التي يصفها الملاليون بـ”الجنة الصغيرة”، هي موضوع مشروع كبير للتأهيل والتجميل، رُصد له مبلغ 34 مليون درهم. هذا المشروع، الذي سينتهي العمل به نهاية عام 2021، هو جزء من عملية تجديد ضخمة تهم ثلاثة مواقع سياحية، بما في ذلك عين أسردون.
وتمت تعبئة، لهذه المشاريع السياحية الكبرى في بني ملال، استثمارات إجمالية قدرها 178 مليون درهم بفضل الشراكة بين ولاية بني ملال ومجلس الجهة (128 مليون درهم) والمكتب الشريف للفوسفاط وشركة الهندسة السياحية.
ويتعلق الأمر بحديقة (أكثر من 40 هكتارا) ذات طبيعة خصبة، يتم ارتيادها أثناء الطقس الحار. وأوضح مدير وكالة تنفيذ المشاريع بالولاية، عبد العزيز الدغماني، أن عين أسردون ستخضع لعملية تجديد غير مسبوقة منذ أن تم تصنيفها كتراث وطني سنة 1947.
وشرح هذا المسؤول أنه “تم منح العقود الخمسة للمشروع، بل إن بعض المشاريع شارفت على الاكتمال. ويتعلق الأمر بالكهربة (الشمسية) على طول 2.7 كم، وتجديد المتحف، وهو جوهرة العمارة البربرية، ومركز الاستقبال والمعلومات وكذلك منطقة مخصصة لألعاب الأطفال وبناء أكشاك ومطعم بانورامي”. تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
