أفريقيا برس – المغرب. فيديوعرفت أثمنة فاكهة الأفوكادو خلال الأيام الماضية، انخفاضا ملحوظا في الأسواق الوطنية، حيث ترواح ثمنها ما بين 10 و12 درهما للنوع الجيد، وما بين 7 و8 دراهم للنوع الأقل جودة، وهو ما أرجعه خبير فلاحي إلى العاصفة القوية التي عرفها المغرب، والتي تسببت في سقوط أطنان من الأفوكادو لتضررها بفعل العاصفة القوية.
وقال الخبير القلاحي رياض وحتيتا إن الرياح التي عرفتها منطقة الغرب المعروفة بزراعة شجر الأفوكادو، تسببت في سقوط الفاكهة وجعلها لا تتماشى مع المعايير الضرورية للتصدير من حيث الحجم وليس من ناحية الجودة.
وأوضح الخبير الفلاحي، في تصريح لـLe360، أن فاكهة الأفوكادو ليست من الفواكه التي تنضج على الأشجار، وإنما لديها طريقة مختلفة في الجني، وأن سقوطها من على الأشجار يجعلها لا تصلح للتخزين والتصدير، لذا يتم توجيهها إلى السوق الداخلية، مما جعل العرض أكثر من الطلب، وأدى إلى إنخفاض ثمنها بشكل لم تعهده السوق الداخلية.
وأكد وحتيتا بأن انخفاض ثمن فاكهة الأفوكادو لا يؤثر على جودتها، وإنما لا تصلح فقط للتصدير لغياب المعايير المطلوبة من السوق الخارجية، والتي تتحد في الحجم وقشرة الفاكهة وغيرها من المعايير، وأن الجودة هي نفسها.
وعن ما يميز الأفوكادو المغربية عن غيرها، أوضح وحتيتا بأنها ذات جودة عالية، وقريبة من السوق الأوروبية، ولا تتطلب وقتا طويلا للوصول إلى الأسواق الغربية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس