أفريقيا برس – المغرب. أكدت أمل الفلاح، خلال جلسة مجلس النواب، أن الجهود المبذولة في قطاع الاتصالات مكنت من تحقيق تقدم كبير في تعميم خدمات الشبكات الحديثة بالمملكة. وأوضحت أن التنسيق جارٍ مع وزارة الداخلية، من أجل حصر وتحديد المناطق غير المغطاة بعد بشبكات وخدمات الجيل الرابع، على أن يتم تأمين تغطيتها الكاملة في أجل أقصاه نهاية سنة 2025.
وأضافت أن تعزيز البنية التحتية شمل أيضًا شبكة الألياف البصرية، حيث تم تفعيل آلية مشاركة وتقاسم البنية التحتية بين المتعهدين، وهو ما انعكس إيجابيًا على خدمات الألياف البصرية إلى غاية المنازل، من خلال تخفيض الأسعار بنسبة 20%، ورفع سرعة الإنترنت التي بلغت لأول مرة 1 جيغابيت في الثانية.
وأشارت الفلاح إلى أن البنيات والتجزئات الجديدة سيتم تجهيزها بالألياف البصرية وفقًا لقرار وزاري مشترك صدر في شهر شتنبر الماضي، بهدف تسهيل الولوج إلى خدمات ذات جودة وصبيب عالٍ. كما أكدت أن البنيات المقامة والمستغلة من طرف المتعهدين الثلاثة أصبحت مفتوحة بينهم منذ مايو 2025، ما يتيح تنويع العروض وتحسين المنافسة.
وفي سياق آخر، أبرزت المسؤولة أن مبادرة VESAT تهدف إلى تغطية المناطق التي يصعب الوصول إليها بالشبكات الأرضية عبر الأقمار الاصطناعية، بتمويل من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات، حيث يستفيد كل زبون من دعم مالي يصل إلى 2500 درهم لكل اشتراك، في حدود 4000 مستفيد سنويًا.
واختتمت الفلاح كلمتها بالتأكيد على أن هذه الجهود والبرامج مكّنت المملكة المغربية من احتلال المرتبة الأولى إفريقيًا في مؤشر تنمية تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، معتبرة ذلك ثمرة سياسة منسجمة لتطوير القطاع وتعزيز البنية الرقمية الوطنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
