أفريقيا برس – المغرب. أنهت مكاتب الدراسات عملها بعدما عهد لها المكتب الوطني للسكك الحديدية القيام بكل الدراسات الأولية و التقنية بخصوص مشروع القطار فائق السرعة ما بين القنيطرة و مراكش.
و موازاة مع ذلك انطلقت عملية نزع الملكية لغرض الصالح العام لكل الأراضي التي توجد في ملكية الخواص و التي ستمر منها السكك الحديدية الخاصة بالقطار “تي جي في” الذي سيربط في مرحلة أولى بين القنيطرة و مراكش قبل أن يستكمل في مرحلة أخرى ما بين مراكش و أكادير قبل سنة 2030.
و في هذا الصدد، خلصت الدراسات التقنية إلى أن سكك القطار الفائق السرعة بين القنيطرة و مراكش سيكون بطول 430 كيلومتر، و سيتم إنجازه على مراحل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يتكون من ثلاثة مقاطع سككية، المقطع الأول سيربط القنيطرة بمحطة عين السبع الدار البيضاء بطول 150 كلم، ثم المقطع الثاني ما بين عين السبع و منطقة النواصر و بالضبط محطة مطار محمد الخامس الدولي بطول 68 كلم، ثم المقطع الثالث و سيربط بين النواصر و مراكش بطول 212 كلم.
و سيمر القطار الفائق السرعة امتداد القنيطرة نحو مراكش بعدد من المدن كالرباط و الصخيرات و بنسليمان و المحمدية، ليربط الملعب الكبير للدار البيضاء و سكة القطار، ثم سيعبر مدن الدار البيضاء و برشيد و سطات و الرحامنة و بنكرير وصولا لمراكش.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
