افريقيا برس – المغرب. انتهت الفترة من 18 إلى 24 من شهر فبراير الجاري على وقع تأرجح الدرهم المغربي ما بين ارتفاع مقابل الدولار الأمريكي وتراجع أمام الأورو. وحسب البيانات الأخيرة لبنك المغرب، تحسن سعر صرف الدرهم أمام الدولار بنسبة 0,45 في المائة، بينما تراجع بنسبة 0,32 في المائة أمام الأورو.
كما تميزت هذه الفترة بعدم إجراء البنك المركزي لأية عملية مناقصة في سوق الصرف، يشير التقرير، مضيفا في الوقت ذاته إلى أن احتياطي سجل يوم 19 فبراير الجاري، 308,2 ملايير درهم، بانخفاض قدره 1,5 في المائة من أسبوع إلى آخر، وبارتفاع بـ 24,5 في المائة على أساس سنوي.
وإلى ذلك ضخ بنك المغرب ، خلال الفترة ذاتها ما مجموعه 72,2 مليار درهم، منها 28 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و15,9 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و26,7 مليار درهم في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و1,6 مليار درهم برسم عمليات مبادلة للصرف. كما تزامن ذلك مع تسجيل حجم التداول اليومي في السوق البنكية 4,4 ملايير درهم، فيما استقر المعدل البنكي خلال هذه الفترة في 1,5 في المائة في المتوسط.
