أفريقيا برس – المغرب. في سياق المحاكمة المتعلقة بتمويل الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي عام 2007 من قبل ليبيا، أصدرت المحكمة الجنائية في باريس مؤخرًا أحكامًا بحق اثني عشر متهمًا، من بينهم رجال أعمال سعوديون، حيث تستثمر إحدى هذه المجموعات بنشاط في المغرب عبر فرعها المحلي. هذا الأسبوع، صدر الحكم: حيث حُكم على الرئيس الفرنسي السابق بالسجن خمس سنوات نافذة بتهمة التآمر الإجرامي.
من بين المدانين، يبرز اسم ألكسندر جوهري، رجل الأعمال الفرنسي الجزائري، الذي حُكم عليه بالسجن ست سنوات مع أمر بالحبس، وغرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو، ومنع من إدارة أي شركة لمدة خمس عشرة سنة. وقد أُدين بتهم الفساد، واستغلال النفوذ، وغسل الأموال، والتآمر الإجرامي. ويُقال إنه تعاون مع المصرفي وهيب ناصر ورجلي الأعمال السعوديين، أبناء العمومة أحمد سالم بوقشان وعلي خالد بوقشان.
في هذه القضية، تم تبرئة أحمد سالم بوقشان. في المقابل، أُدين علي خالد بوقشان ووهيب ناصر بتهم غسل الأموال أو التواطؤ. وقد حُكم على وهيب ناصر بالسجن أربع سنوات مع أمر بالحبس وغرامة قدرها مليوني يورو، بينما حُكم على علي خالد بوقشان بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها أربعة ملايين يورو.
وكانت النيابة المالية قد طالبت بعقوبات بالسجن أربع سنوات وغرامة مليون يورو ضد وهيب ناصر، وثلاث سنوات منها سنة مع وقف التنفيذ وغرامة أربعة ملايين يورو ضد علي خالد بوقشان، وأخيرًا سنتان منها سنة مع وقف التنفيذ وغرامة أربعة ملايين يورو ضد ابن عمه.
في المغرب، تشارك مجموعة بوقشان في مشروع فندقي في الدار البيضاء عبر فرعها بوقشان المغرب القابضة، التي تستثمر أيضًا في قطاع السيارات. ويقع المشروع السياحي الذي يقدر بحوالي 300 مليون درهم في كورنيش عين دياب، بالقرب من إقامة ريو، ويشمل بناء فندق أربع نجوم يضم 127 غرفة وجناحًا، ومن المتوقع افتتاحه في نهاية عام 2026.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
