افريقيا برس – المغرب. كشفت أرقام جديدة أن الصادرات المغربية، خلال شهر يناير الماضي، سجلت تراجعا مهما بلغ 5.2 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفعل استمرار تشديد التدابير الصحية في عدد من البلدان للحد من انتشار الوباء.
ويتجلى انطلاقا من النشرة، الصادرة عن مكتب الصرف، أن التراجع، الذي شهدته الصادرات المغربية همّ بالأساس قطاع السيارات، والنسيج، والجلد، وكذا مجال الطيران، الذي شهد انخفاضا مهما خلال الفترة المذكورة.
والنشرة الخاصة بمؤشرات المبادلات الخارجية لشهر يناير الماضي، أوضحت أن صادرات السيارات استقرت في 6.9 مليار درهم مع متم الشهر ذاته، بتراجع نسبته 11.6 في المائة، بسبب انخفاض مبيعات كابلات السيارات (ناقص 12,2 في المائة)، والتركيب (ناقص 14,3 في المائة).
وبلغت مساهمة قطاع السيارات من مجموع الصادرات 28,8 في المائة، مع متم يناير 2021، مقابل 30,9 في المائة خلال سنة 2020. أما بالنسبة لقطاع النسيج والجلد، فقد توصلت أرقام مكتب الصرف إلى تراجع صادرات هذا القطاع بـ16,2 في المائة، لتستقر في 2,46 مليار درهم، وذلك بسبب انكماش المبيعات من الملابس الجاهزة (ناقص 299 مليون درهم)، والأحذية المصنعة (ناقص 100 مليون درهم).
وفي المقابل، أفاد المصدر ذاته أن صادرات المغرب من الفوسفاط، ومشتقاته سجلت ارتفاعا بـ12,6 في المائة، بفضل ارتفاع حجم المبيعات من الحمض الفوسفوري بـ44,8 في المائة، والأسمدة الطبيعية، والكيميائية بـ13,1 في المائة، في حين تراجعت صادرات الفوسفاط بـ27,9 في المائة. بينما سجل حجم صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية والالكترونيك والكهرباء شبه استقرار مع متم يناير 2021.