مؤشر الأمن الغذائي لسنة 2020 يضع المغرب في المرتبة الأولى إفريقيا والسابعة عربيا

12
مؤشر الأمن الغذائي لسنة 2020 يضع المغرب في المرتبة الأولى إفريقيا والسابعة عربيا
مؤشر الأمن الغذائي لسنة 2020 يضع المغرب في المرتبة الأولى إفريقيا والسابعة عربيا

افريقيا برسالمغرب. حل المغرب في المرتبة 57 من أصل 113 دولة برصيد 62 نقطة، في مؤشر الأمن الغذائي لسنة 2020 الذي أصدرته مجلة “إيكونوميست” البريطانية حديثا. ويتم ترتيب الدول، بالنظر إلى أربعة عوامل تشمل القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، ومدى توافره وجودته والموارد الطبيعية المساعدة على الحصول عليه.

وبخصوص مؤشر تحمل تكاليف الغذاء فقد حل المغرب في المرتبة 50 عالميا، وجاء في المرتبة 79 في وفرته، والمركز 57 في المؤشر الفرعي الخاص بالجودة، والمرتبة 44 في مؤشر الموارد الطبيعية المساعدة على الحصول على الغذاء.

وقسم المؤشر الدول إلى أربع فئات، هي أفضل أداء، وأداء جيد، وأداء معتدل، وأداء يحتاج الى تحسين، وجاءت المملكة في خانة الدول ذات الأداء الجيد إلى جانب معظم الدول الأوروبية، ودول الأمريكيتين، فيما حلت في الفئة الأولى دولتين فقط هما فنلندا وإيسلندا.

وجاء المغرب في المركز السابع عربيا خلف الكويت التي جاءت في المرتبة 33 عالميا، تليها سلطنة عمان في المركز الثاني عربيا والـ 34 عالميا ثم قطر، التي جاءت في المركز الثالث عربيا و37 عالميا، فالسعودية في المركز الرابع عربيا و38 عالميا.

وجاءت الإمارات في المركز الخامس عربيا و42 عالميا، تلتها البحرين في المركز السادس عربيا و49 عالميا. فيما جاء الجزائر خلف المغرب في المرتبة 58 عالميا ثم تونس 59 عالميا، ومصر في المركز 60 عالميا.

وعلى الصعيد الإفريقي حل المغرب في المرتبة الأولى، متقدما على الجزائر وتونس ومصر، وجاءت جنوب إفريقيا في المرتبة 69 وبوتسوانا في المرتبة 74، وغانا في المرتبة 77.

وبحسب المؤشر فإنه يمكن أن يؤدي توفير الموارد الكافية والتنفيذ الفعال لشبكات سلامة الأغذية إلى حماية الفئات الضعيفة، ووجد المؤشر أن 110 من أصل 113 دولة لديها شبكة أمان غذائية قائمة، وأوضح أن نوع شبكة الأمان الغذائي يمكن أن يختلف باختلاف البلدان، موضحا أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن هي البلدان الوحيدة التي ليس لديها شبكة أمان غذائية.

وأكد أن شبكات الأمان الغذائي في 47 دولة تفتقر إلى التمويل الكافي لمواجهة الأزمة، وتفتقر 36 دولة إلى التغطية الوطنية. وأوضح أن العديد من البلدان في إفريقيا وآسيا تواجه مخاطر متزايدة من الفيضانات، والتي يمكن أن تتسبب في خسارة المحاصيل وتؤدي إلى تقلب الإمدادات الغذائية. وقال إنه يمكن للالتزام بالابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير في مجال الزراعة أن يساعد البلدان على الاستعداد للمخاطر البيئية الوشيكة.

وجاءت دول فنلندا وإيرلندا وهولندا في المراكز الثلاثة الأولى عالميا في مؤشر الأمن الغذائي، تلتها كل من النمسا والتشيك وبريطانيا والسويد و”إسرائيل” واليابان وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما كانت المراتب الأخيرة من نصيب ملاوي وزامبيا والسودان واليمن على التوالي.