ميناء طنجة المتوسط خامس عالميًا في أداء الحاويات 2024

3
ميناء طنجة المتوسط خامس عالميًا في أداء الحاويات 2024
ميناء طنجة المتوسط خامس عالميًا في أداء الحاويات 2024

أفريقيا برس – المغرب. حل ميناء طنجة المتوسط في المرتبة الخامسة في مؤشر أداء موانئ الحاويات لسنة 2024، الصادر عن البنك الدولي ووحدة معلومات الأسواق العالمية بمؤسسة ستاندرد آند بورز، والذي يسلط الضوء على الاتجاهات الناشئة في كفاءة موانئ الحاويات بين عامي 2020 و2024.

ويتناول المؤشر أداء 403 من موانئ الحاويات على مستوى العالم، مستنداً إلى مجموعة بيانات متكاملة تشمل أكثر من 175 ألف عملية وصول وتحميل وتفريغ للسفن في الموانئ و247 مليون عملية نقل للحاويات.

ويركز على إجمالي الوقت الذي تقضيه السفينة في الميناء بوصفه مؤشراً رئيسياً لكفاءة التشغيل، وهو عامل أساسي لفهم قدرة التجارة العالمية على الصمود ومدى موثوقيتها.

وتصدر الترتيب ميناء يانغشان الصيني، متبوعا بميناء فيزهو الصيني أيضا، ثم ميناء بورسعيد المصري، وميناء داليان الصيني في المرتبة الرابعة، وتقدم ميناء طنجة المتوسط على موانئ كبرى كميناء حمد في قطر، وميناء الجزيرة الخضراء الاسباني الذي حل في المرتبة 20. وشمل التصنيف ميناءين مغربيين آخرين، هما ميناء أكادير الذي حل في المرتبة 297، وميناء الدار البيضاء الذي حل في المرتبة 288.

وبذلك يكون المغرب قد تفوق في أداء موانئ الحاويات، على باقي دول المغرب العربي، حيث ضم المؤشر ميناءا واحد من الجزائر هو ميناء بجاية الذي حل في المرتبة 386، وميناءا واحد من تونس هو ميناء رادس الذي جاء في لمرتبة 251، وميناءين من ليبيا هما ميناء قصر أحمد الذي جاء في المرتبة 284، وميناء الخمس في المرتبة 321، بالإضافة إلى ميناء موريتاني واحد هو ميناء نواكشوط الذي جاء في المرتبة 314.

وأشار العدد الخامس من تقرير “مؤشر أداء موانئ الحاويات” الذي صدر اليوم إلى تراجع أداء الموانئ في جميع أنحاء العالم بين عامي 2020 و2024 لعدة أسباب منها أزمة الشحن عبر البحر الأحمر، والتحديات التي تواجهها قناة بنما، فضلاً عن تداعيات الصدمات الناجمة عن جائحة كورونا، كما أشار إلى تفاوت المكاسب في الكفاءة من منطقة لأخرى وحسب مستوى دخل البلدان.

ويكشف التقرير عن تحقيق موانئ شرق آسيا تحسناً كبيراً تصدرت به التصنيف العالمي لعام 2024. كما سجلت موانئ جنوب آسيا انتعاشاً ملحوظاً خلال العام الماضي، في حين أظهرت موانئ أمريكا الشمالية وأوروبا قدرتها على الصمود من خلال الحفاظ على درجاتٍ قريبة من مستويات عام 2023.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس