افريقيا برس – المغرب. مع اقتراب شهر رمضان الكريم، تلجأ أسر مغربية إلى اقتناء مواد تحضير أكلة “سلّو” الشعبية، والتي تعد من ضمن الأطباق الرئيسية في الموائد المغربية. كاميرا Le360 قامت بجولة في سوق درب السلطان الشهير، بمدينة الدار البيضاء، لمعرفة أثمنة المواد الأساسية في تحضير “سلُّو”.
وخلافا للسنوات الماضية، رصدت كاميرا Le360 انخفاضا في أثمنة المقادير المستعملة في صناعة “سلُّو”، حيث أوضح المتحدثون أن هناك تراجع كبير في الأثمنة الأولية لصناعة هذا الطبق الرمضاني بامتياز، حيث لا يتعدى ثمن اللوز 60 درهما، والذي يعتبر أهم مكون في صناعة “سلُّو”، إلى جانت السمسم المتواجد بجميع أنواعه سواء المحلي أو المستورد من الهند أو مصر.
وذكر المتحدثون أن النساء أصبحن يلجأن إلى شراء المواد الأساسية لصناعة “سلُّو” الخالية من الشوائب، رغم إرتفاع أثمنتها بعض الشيء، إلا أنهن يفضلنها لسهولة استعمالها، خاصة النساء الموظفات.
كما أوضح المتحدثون أنه رغم انخفاض أثمنة المواد الأساسية لصناعة “سلُّو”، إلا أن الإقبال ضعيف مقارنة بالسنوات الماضية، علما أن سنة 2020 عرفت انخفاضا أكبر في اقتناء المواد الأساسية، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. تصوير وتوضيب: عادل كدروز