أفريقيا برس – المغرب. عادت مراكب الصيد الساحلي بالشباك الدوارة من البحر إلى ميناء أكادير خاوية الوفاض بدون أسماك بسبب الاضطرابات الجوية التي تعرفها مناطق ساحلية عديدة بالمغرب وذلك بهطول أمطار غزيرة خلال هذا الأسبوع.
وأوضح عبد العزيز عباد، مجهز صيد بأكادير، أن نحو 30 مركبا للصيد عادت بدون أية حمولة من الأسماك بينما لم تغادر مراكب أخرى الموانئ التي تعرف تقلبات جوية مشابهة كما هو الشأن بالنسبة للعرائش والمحمدية والناظور والصويرة والقنيطرة وآسفي، في ما الداخلة تمكنت فقط أربعة مراكب من صيد كمية معينة من الأسماك.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن هذه التقلبات تؤثر سلبا على أسعار السمك في الأسواق المحلية والجهوية والوطنية خاصة سمك السردين الذي يقتنيه عدد كبير من المغاربة خصوصا في هذا الشهر الفضيل حيث يفضل الكثيرون أن يكون متواجدا بقوة على مائدة الإفطار، مشيرا إلى أن صيد السردين يكون بشكل يومي بالشباك الدوارة ما يجعل هذه المراكب المتخصصة تتأثر بالرياح والأمواج العاتية.
من جانبه، قال مصطفى أوشكني، مندوب الصيد البحري بأكادير، إن مادة السردين تخضع للظروف الجوية التي تعرفها سواحل المملكة وهو الأمر الذي حتم على مهنيي الصيد خلال صدور النشرات الجوية التي تحذر من الإبحار، الإبقاء على مراكبهم داخل الميناء إلى أن تتحسن الأحوال الجوية.
وأكد المسؤول ذاته في تصريح لـLe360، أن السردين يخضع لعملية العرض والطلب، إذا كان العرض وفيرا بما يكفي فإن سعره يكون منخفضا جدا وبالتالي سيكون بإمكان الجميع اقتناء هذه المادة الغذائية وفي حالة كان العرض قليلا وارتفع الطلب فمن الطبيعي أن يرتفع السعر إلى مستويات معينة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
