قامت إدارة المركب الرياضي الكبير بمدينة مراكش بجرد أولي للخسائر التي لحقت مرافق الملعب، بسبب الشغب الجماهيري الذي رافق مباراة الكوكب المراكشي أمام ضيفه أولمبيك آسفي ضمن مجريات الجولة الرابعة عشرة في مسابقة الدوري المغربي الاحترافي.
ووِفق مصادر مطلعة، فقد حددت الإدارة سالفة الذكر حجم الخسائر التي تعرض لها المركب الرياضي الكبير في مبلغ 40 مليون سنتيم، بعدما تم اقتلاع 1130 كرسيا إضافة إلى تكسير 150 مترا من السياج الحديدي في السور الخارجي للملعب كما أصيب 17 عنصرا من رجال الأمن بسبب الشغب الجماهيري. كما تسببت الشهب الاصطناعية التي رمى بها جمهور أولمبيك آسفي على أرضية الحلبة المطاطية للملعب في إصابتها بحروق، تستوجب إصلاحها.
ويُرتقب أن توقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبة كبيرة على فريق أولمبيك آسفي بعدما تورط أنصاره في الشغب إذ من المرجح أن تعلن لجنة الانضباط والتأديب عقوباتها القاسية في حق المتورطين في هذه الأعمال، خلال الساعات المقبلة.
وفي ذات السياق أدان تقرير الحكم ومراقب المباراة جماهير آسفي وهي التقارير التي ستكون حاسمة لتحديد نوعية العقوبات إضافة إلى مقاطع الفيديو التي تظهر بشكل واضح تورط أنصار الفريق الزائر في أحداث الشغب التي انطلقت شرارتها عندما بدأ الجمهور المسفيوي في ترديد شعارات لاستفزاز أنصار الكوكب المراكشي، الذين حاولوا الرد من خلال اقتحام المنطقة المخصصة للجمهور العبدي.
ويُنتظر أن تتم معاقبة الفريقين معا بعدما أصبح الجمهور المراكشي طرفا في إثارة الشغب، لاسيما ما حدث خارج أرضية الملعب بعد نهاية المباراة التي عرفت فوز الزوار بهدفين مقابل هدف واحد مع تشديد عقوبة أولمبيك آسفي.