كشف مصدر موثوق أن الدولي المغربي أسامة الإدريسي، لاعب أزد ألكمار الهولندي لكرة القدم، أبدى موافقته النهائية على حمل قميص المنتخب المغربي، بعد الشكوك التي كانت تحوم حول إمكانية انضمامه للمنتخب. وجاء هذا الحسم خلال الاجتماع، الذي عقده مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني هيرفي رونار، والذي عرف كذلك حضور والده.
وأضاف المصدر ذاته أن أسامة الإدريسي اقتنع تماما بأن مستقبله الكروي سيكون مع المغرب، خصوصا أن الاعتماد على خدماته ضمن مركز المهاجم الجناح سيكون بشكل أكبر في المواعيد القادمة. وترى فيه الإدارة التقنية خير خلف، حيث سيعول المنتخب الوطني كثيرا على خدماته لتكوين جيل جديد يضم كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين على غرار نصير مزراوي، وأشرف حكيمي، وسفيان بوفال، وحكيم زياش، وياسين بونو، وأيت بناصر، وحمزة منديل، وأمين حارث وغيرهم.
وزف أسامة الإدريسي قرار اختياره “الأسود” إلى حكيم زياش ونصير مزراوي، الممارسين في الدوري الهولندي، حيث كانا أول من علم بقراره، قبل أن يعود زياش إلى هولندا لاستكمال علاجه من الإصابة التي يعاني منها، والتي حرمته من مرافقة بعثة المنتخب الوطني التي حلت بتونس.
وتابع مهاجم أزد ألكمار مباراة المغرب أمام الكاميرون من مدرجات مركب محمد الخامس بالبيضاء، بسبب عدم حصوله على ترخيص من الاتحاد الدولي يخول له الدفاع عن القميص الوطني، حيث لم يكن مسموحا له اللعب مع المنتخب الوطني خلال المباريات الرسمية.