قال ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المحكوم عليه بالسجن 20 سنة، إن حرية وبراءة المعتقلين مرهونة بمدى جدية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وكتب أحمد الزفزافي، والد ناصر تدوينة فايسبوكية قبل لحظات، جاء فيها “في اتصال هاتفي لابني ناصر الزفزافي من سجن راس الماء، طلب مني نشر ما تلاه علي وهو كالآتي: حريتنا وبراءتنا مرهونة بمدى جدية المجلس الوطني لحقوق الانسان في الكشف عن تقرير التعذيب كاملا والخروقات التي شابت المحاكمة، وما قبلها من تجاوزات حقوقية وقانونية وسياسية”.
وتجدر الإشارة الى أن الزفزافي الأب طلب من المتتبعين الذين وصفهم ب”الجماهير” المشاركة بهاشتاغ “أطلقوا_سراح_التقرير”.
وحريّ بالتذكير أنه سبق لأحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، أن انتقد في وقت سابق الطريقة التي تفاعل بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع ملف ابنه، الذي كان يعاني من أزمة صحية وراء أسوار سجن عكاشة في الدار البيضاء.
وخاطب الزفزافي الأب، من خلال بث مباشر على صفحته في فيسبوك، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان قائلا “أرجو ألا تكوني مثل رجال المطافئ…الريف يعاني والجمعيات أقصيت وبقي غير مجلسكم، لذلك عليك القيام بمهامك كما ينبغي”. وزاد “قومي فقط بعشرة في المائة من دورك في المجلس..وستكون له نتيجة”.
وطالب المتحدث من المجلس الوطني لحقوق الإنسان الإفراج عن الملف الصحي لمعتقلي حراك الريف من بينهم ابنه، مضيفا “قلتم أنكم أرسلتم لجنة والطبيب الشرعي قام بتقرير فأين هو التقرير؟! المجلس مطالب الآن بإخراج الملف الطبي للمعتقلين، ضمنهم ملف ابني ناصر”. وأردف “اعرف أنه ليست لديك أجوبة على هذه الأسئلة.فقط أذكرك”!
هذا ونقل المتحدث كلام ابنه المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا، والذي أبلغه أنه تعرض لأنواع التعذيب: “لو صرح بما تعرض له من تعذيب سيبكي العالم بأسره، وليس الريف فقط”.