في تصريح له من شرم الشيخ، حيث تعقد القمة الأوربية العربية الأولى، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن الملك محمد السادس، كلفه بتلاوة رسالة ملكية وجهها إلى القمة، “تقدم رؤية المغرب للأولويات المستقبلية للتعاون العربي الأوربي”.
واعتبر العثماني، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة التي ستدوم يومين، أن القمة العربية الأوربية تعكس أهمية التعاون بين تجمعين إقليميين مهمين، ومتجاورين، وبينهما مصالح عديدة.
وبهذه المناسبة شدد العثماني على أن “استقرار المنطقة، ومستقبلها يحتاج إلى تعاون التجمعين الإقليميين على مواجهة مختلف التحديات في عالم صعب”، مشيرا إلى أن “القمة العربية الأوربية تعكس، وتؤكد الوعي بأهمية الاستقرار في المنطقة في توفير أمن المنطقة، وأمن شعوبها، وكذا توفير مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والعلمية، والتكنولوجية، والمستقبلية”.
وفي هذا الصدد يرى ذات المسؤول الحكومي أن انعقاد القمة المنعقدة تحت شعار “في استقرارتنا نستثمر”، يأتي بعد اجتماعات وزارية وتقنية، “بينت أهمية التعاون بين دول الجامعة العربية، والاتحاد الأوربي”.
ويشارك في أشغال القمة، إلى جانب عدد من رؤساء الدول، والحكومات العربية، عدد من زعماء دول الاتحاد الأوربي.
ونجدر الاشارة الى أن الملفات التي ستناقش خلال هذه القمة تتعلق بالتعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، واللاجئين.
بالاضافة الى ذلك تناقش القمة، أيضا، ملفات المنطقة، والتحديات القائمة، والقضية الفلسطينية، والإرهاب، إضافة إلى أزمات سوريا، واليمن، وليبيا، والمصالح العربية الأوربية المشتركة، والاستثمار، والأمن الإقليمي، وتغيرات المناخ، والحد من انتشار الأسلحة النووية.
هذا وتعقد القمة الأولى من نوعها بين الغرب، والأوربيين، إثر توصية من القمة العربية، التي عقدت في البحر الميت، في مارس2017.