توفيت مغربية حامل بفيروس “إتش 1 إن 1” (H1N1)، المعروف باسم “أنفلونزا الخنازير”، في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، وهي أول حالة وفاة تسجل في المملكة بهذا الفيروس.
وقال سعيد عدني، عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إن “زوجته يسرا توفيت الاثنين بمدينة الدار البيضاء”.
وسبق أن أدلى عدني بتصريحات صحفية، خلال الأيام القليلة الماضية، حول إصابة زوجته (34 عامل وحامل في شهرها السابع) بهذا الفيروس، خلال سفرها إلى مدينة فاس، شمالي المملكة.
هذا كما أضاف أنه نقل زوجته إلى مصحة خاصة في فاس؛ حيث مكثت 3 أيام، وبعد عدم امتثالها للشفاء نقلها إلى مصحة أخرى بمدينة الدار البيضاء، إلا أن الاطباء أخبروه صعوبة عودتها لحالتها الطبيعية إلا بمعجزة، خصوصا أن هذا الفيروس يعتبر قاتلا بالنسبة للحوامل.
ويجدر التذكير أن وزارة الصحة المغربية أفادت أمس إنه “على إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول تسجيل حالات لأنفلونزا الخنازير بالبلاد، تنهي وزارة الصحة إلى أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالبلاد جد عادية ولا تدعو للقلق”.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية “H1N1” تعتبر عادية؛ حيث إن “المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية” تسجل سنويا حالات إصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم.
ولفت البيان إلى أن “الوزارة تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة”.
وفي هذا السياق دعت الوزارة إلى التلقيح ضد هذا المرض خاصة النساء الحوامل، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنين البالغين 65 سنة فما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، ومهنيي الصحة.