بعد اضرابات أعوان الصحة يأتي دور الصيادلة

13

أعلنت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، عن عزمها خوض إضراب وطني تتلوه سلسلة من الإضرابات، وذلك احتجاجا على ما يصفونه بـ”عدم جدية وزارة الصحة في التعامل مع الملف المطلبي”.
ودعت الفيدرالية منتسبيها الصيادلة للمشاركة في “مجلس فدرالي عاجل”، وصفته بالمصيري، والذي سينعقد يوم الخميس 29 نوفمبر2018 بالرباط، وذلك بهدف الإعلان رسميا عن خوض إضراب وطني تليه إضرابات متتالية.

وحسب بلاغ للفيدرالية، فإن هذه الخطوة تأتي بعد “تراجع” وزارة الصحة عن فتح حوار مع نقابات الصيادلة بعد أشهر من تسليمها لملفها المطلبي للوزارة، ويرى الصيادلة أن الإضراب أصبح يشكّل “الحل الوحيد لهم من أجل إسماع صوتهم والتعبير عن غضبهم واسترجاع كرامتهم وحقوقهم”.
ووفق البلاغ، فقد كانت فيدرالية نقابات الصيادلة قد أجلت إضرابا دعت إليه يوم 27 جوان2018، على إثر تسليمها الملف المطلبي لوزارة الصحة والاتفاق معها على أجندة زمنية “تتضمن التسريع في مرحلة أولى بحلّ المشاكل ذات الصفة المستعجلة، على أن يتم التطرق بعد ذلك لباقي المطالب الأخرى، الأمر الذي لم يتحقق، وراوح الملف المطلبي مكانه، في الوقت الذي تعاظمت فيه مشاكل القطاع والصيادلة على حدّ سواء”. وعلى خلفية عدم جدية الوزارة في معالجة الملف تأتي هذه الحركة الوطنية المتمثلة في سلسلة من الإضرابات التي تعتزم الفدرالية القيام بها.