أعلن وزير الخارجية التونسي، خميس الجهياوي، أن بلاده تقود جهود وساطة بين الجزائر والمغرب، من أجل تقريب وجهات النظر بين مسؤولي البلدين، في محاولة لإنهاء الخلافات بينهما ووضع حد لعلاقات الجمود التي تربطهما منذ عدّة سنين.
وفي هذا الاطار أفاد الجهيناوي، في تصريح لجريدة الصباح التونسية، إن بلاده تقوم باتصالات من أجل القيام بوساطة بين المغرب والجزائر، وذلك من خلال استضافة مسؤولين من البلدين على أراضيها في اجتماع مغلق، مضيفاً أن تونس تأمل في حضور قادة بلدان المغرب العربي لاجتماع على أراضيها في مارس المقبل، على هامش أشغال القمة العربية في دورتها الـ30.
وتأتي هذه الخطوة التونسية، عقب التحركات الأخيرة من البلدين باتجاه إعادة إحياء العلاقات، والتي وضع حجر الاساس فيها العاهل المغربي بدعوته الجزائر إلى حوار مباشر وصريح لتجاوز المشاكل العالقة بينهما، بينما طلبت الجزائر عقد اجتماع مغاربي بين وزراء خارجية دول المغرب العربي.