قال ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إن رياضيين إسرائيليين موجودون في مراكش للمشاركة في مباريات للجودو، في وقت أفادت تقارير صحافية أن عدد الموقوفين على خلفية شبكة إسرائيلية متخصصة في تزوير أوراق رسمية وشهادات ميلاد وجوازات سفر مغربية لإسرائيليين وصل الى 19 شخصا.
وقال المرصد المغربي المناهض للتطبيع «جريمة تطبيعية جديدة في مراكش طيلة نهاية الأسبوع الجاري في التظاهرة الدولية للجائزة الكبرى في الجودو بحضور 10 صهاينة».
وفي هذا الاطار قارن المرصد بين «الرفض التاريخي والحازم في ماليزيا لدخول صهاينة للمشاركة في بطولة العالم للسباحة قبل أسابيع والمشاركة الاسرائيلية في مراكش»، وقال «يبدو أن المغرب أصبح «جنة تطبيعية للصهاينة» في المجال الرياضي بشكل مكثف بعد مشاركة سابقة في بطولة الجودو في مدينة أكادير السنة الماضية، حيث تم عزف نشيد الكيان الصهيوني الإرهابي في قلب أكادير لأول مرة في تاريخ المغرب، مما تسبب بغضب شعبي كبير».
وبهذه المناسبة سجل المرصد «بكل غضب إدانته القوية لانتهاك سيادة ومشاعر ومواقف الشعب المغربي بهكذا حضور لإرهابيين صهاينة في سياق هجمة صهيونية إجرامية دموية بحق مسيرات العودة على حدود غزة وفي سياق هجمة تهويدية مسعورة بحق القدس والمسجد الأقصى مع حملات تنكيل واضطهاد وقتل ميداني للشعب الفلسطيني».
وفي سياق منفصل أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني يوم الخميس الماضي، إنه تم اعتقال عشرة أشخاص كانوا ينشطون في تزوير شهادات ميلاد وأوراق الحالة المدنية وجوازات سفر مغربية لصالح إسرائيليين، ليرتفع، بعد التحقيق مع أفراد الشبكة، عدد الموقوفين إلى 19 شخصا إلى حدود يوم السبت. وأضافت أن هذا الرقم لا يزال مرشحا للارتفاع بعدما قررت النيابة العامة مواصلة التحريات بهدف تشخيص هويات كل الأجانب المستفيدين من الجنسية المغربية بهذه الطريقة الإجرامية.