أطلقت حركة نسويّة مغربيّة أسماء نساء على نحو عشر “زنقات” (أحياء) في وسط العاصمة المغربيّة الرباط، بواسطة ملصقات خاصّة أُعدّت للغرض.
وقالت الناشطة في “الحركة البديلة من أجل الحرّيات الفرديّة”، ابتسام بيتي لشكر، التي أطلقت هذه “المبادرة من أجل المساواة”، إنّ “الهدف هو إعادة إعطاء مكانة للنساء” اللواتي أقصين من الأماكن العامّة وحُصرن في المنازل.
وتجدر الاشارة الى أن هذه الحركة تفيد بأنّ الأحياء في المغرب لا تحمل عمليّاً إلا أسماء ذكور، معتبرةً أنّ ذلك “مؤشّر على الهيمنة الذكوريّة”.
وأطلقت الحركة على “زنقة مولاي إدريس” (مؤسّس الدولة الإدريسيّة) تسمية “زنقة كنزة الأوربية” في إشارة إلى إحدى أميرات السلالة الإدريسيّة في القرن الثامن.
كذلك، أطلقت الحركة على شارع باتريس لومومبا اسم ثورية الشاوي، أوّل قائدة طائرة مغربيّة.
ويذكر أن “الحركة البديلة من أجل الحرّيات الفرديّة” قرّرت عدم تنفيذ تحرّكها في 8 مارس، لاعتبارها أنّ “يوماً واحداً لا يكفي للنّضال من أجل حقوق المرأة” في مواجهة ما تتعرّض له النساء من عنف منزلي وتحرّش في الشارع.
كذلك في فرنسا، أكّدت جمعيّة “نو توت (نحن جميعاً)” النسويّة أنّها أعادت تسمية 1400 حيّ باريسي ليل 7-8 مارس، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة.