تشبّث سمير شقّور، الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم تطوان، بتقديم استقالته من مجلس جماعة تطوان، وذلك بسبب ما اعتبره تراجعاً عن إنجاز الوعود التي قدّمت للمواطنين خلال الحملة الانتخابية.
وأكد سمير شقّور، في تصريح لموقع “اليوم24″، أنه وضع استقالته مجدداً بكتابة الضبط، بمجلس جماعة تطوان، وذلك بعدما رفضت استقالته الأولى، بسبب عدم استيفائها لشروط تتعلق بمسطرة الاستقالة.
وأكد شقّور، في السياق نفسه، أن أسباب استقالته لم تتغيّر، حيث لم يتم الوفاء بالوعود الانتخابية التي قدمها محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، لساكنة حيّه التي صوّتت عليه من أجل تحقيقها، حسب قوله.
وأكد مصدر مطّلع أن رئاسة جماعة تطوان ستكون مضطرة للحسم في استقالة المستشار عن فريق العدالة والتنمية، إما من خلال القيام بمحاولات لإيجاد صيغ لثنيه عن قراره، أو تقديم استقالته للعامل للبت فيها.
ولم يصدر حزب العدالة والتنمية أي بيان في شأن استقالة عضوه بمجلس جماعة تطوان، رغم الضجة الإعلامية التي رافقت استقالته، والاتهامات التي وجهها لرئيس مجلس جماعة تطوان، المنتمي هو الآخر لحزب المصباح.
ويعيش حزب العدالة والتنمية بمدينة تطوان، في السنوات الأخيرة، على واقع اختلاف كبير أدى إلى انقسام شديد في صفوفه، ونتج عنه طرد العديد من قياداته، وحلُّ كتابته الإقليمية كذلك.