وجدة : وقفة احتجاجية أمام السجن تضامناً مع معتقلي حراك جرادة

22

تعود الاحتجاجات الشعبية إلى مدينة جرادة المنجمية بعد سنة من الجمود، وذلك بدعوة من عائلات المعتقلين للساكنة، من أجل تنظيم شكل تضامني مع أبنائهم المضربين عن الطعام، وتنديداً بالأحكام الصادرة في حقهم، وضد تهم «ملفقة»، وللمطالبة بإطلاق سراحهم.

وتجدر الاشارة الى أن مجموع الأحكام الصادرة في حق نشطاء جرادة المعتقلين يتجاوز 200 سنة سجناً نافذاً.
وأفادت العائلات إن الاحتجاج سيكون ظهر اليوم الخميس أمام السجن في مدينة وجدة حيث يمضي المعتقلون الأحكام الصادرة بحقهم.
وقالت العائلات في بلاغ تم تداوله على الفيسبوك إن «الاحتجاج والدعوة إليه جاء بعدما اتضح جلياً للرأي العام الوطني أن جل التهم التي حوكم بها شباب مدينة جرادة مفبركة وملفقة، أريد منها تخويف الجماهير الشعبية بالمدينة، وثنيها عن مواصلة المسار النضالي من أجل بدائل اقتصادية حقيقية تنتشل المدينة من ما هي عليه من فقر وتهميش».

هذا وقد دعت جمعيات حقوقية إلى عفو عام يطوي صفحة التوتر بين سكان المدينة المنجمية الذين يطالبون بـ”بديل اقتصادي” يغني الشباب عن الموت في مناجم الفحم الحجري.
وجدير بالذكرأن شرارات الاحتجاج قد انطلقت في جرادة بإضراب عام في الجمعة الأخيرة من شهر سبتمبر من سنة 2017، حيث توقفت الحركة في المدينة المنجمية، ولم يستثن محل ولا مقهى ولا مدرسة من الإضراب العام الذي دعا إليه النشطاء، فيما تسود حالة ترقب لما يمكن أن تعيشه المدينة، تزامناً مع الدعوات للإضراب العام خلال الأسبوع الجاري.