وفاة “والد” معلمة في احتجاجات ومطالب لفتح تحقيق

26

طالبت جمعيتان مغربيتان بفتح تحقيق في وفاة والد إحدى المعلمات بعد قضاء أكثر من شهر بإحدى مستشفيات الرباط على إثر “إصابته بعد تفريق وقفة احتجاجية للمعلمين المتعاقدين”.
جاء ذلك في بيانين منفصلين صدرا، عن جمعيتين غير حكوميتين.
وكان عبد الله حجيلي، والد معلمة متعاقدة، يرافق ابنته خلال احتجاجات المعلمين أفريل الماضي، بحسب البيانات التي أشارت إلى أنه “أصيب أثناء تفريق قوات الأمن وقفة احتجاجية للمعلمين المتعاقدين”
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في حدوث وفاة حجيلي.
وقالت الجمعية إنها “ تلقت بحزن كبير خبر وفاة عبد الله حجيلي، بعد أن قضى أكثر من شهر في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقل إليه على إثر إصابته من طرف القوات العمومية، الشهر الماضي، عقب إقدامها على تفريق وقفة سلمية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد”.
وتجدر الإشارة الى أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان طالبت من جهتها بفتح تحقيق حول الواقعة ذاتها، موضحة أنها تقدمت بشكوى للنيابة العامة من أجل ذلك. وقررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، تنظيم إضراب وطني لمدة 3 أيام ابتداء من الثلاثاء حدادا على روح الحجيلي”.
وحريّ بالتذكير أن الحكومة أطلقت منذ 3 سنوات برنامج التوظيف بالقطاع العام بموجب عقد يمتد سنتين وقابل للتجديد، وبدأ تنفيذه بالتعليم.
وخلال 13 أفريل قرر الأساتذة المتعاقدون العودة إلى التدريس بعد 6 أسابيع من الإضراب العام، بحسب وزارة التربية الوطنية المغربية.
هذا ويطالب المعلمون المتعاقدون بالإدماج بالوظيفة العمومية، في حين تقول الحكومة إنها أدخلت تعديلات على القانون المؤطر لعملهم جعل لهم نفس حقوق باقي المعلمين.