نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تحدثت عن تعرض ركاب حافلة للنقل الحضري بمدينة القنيطرة للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من قبل أفراد عصابة إجرامية.
وأوضح المصدر الأمني أن الأمر يتعلق في حقيقته بشكاية تقدم بها خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، 02 جوان الجاري، قابض بالشركة المكلفة بتدبير النقل الحضري، تتعلق بتعرضه للسرقة استهدفت مبلغ 1500 درهم، والذي أوضح بشأنه أنه يشكل حصيلة عمله اليومي.
وفي تفاصيل تصريحاته، أفاد المشتكي أنه دخل عشية أمس السبت في خلاف مع مجموعة مكونة من أربعة أشخاص بسبب عدم توفرهم على تذاكر للتنقل عبر الحافلة، قبل أن يفاجأ باختفاء المبلغ بعد تدخل مراقبي الشركة ومغادرة المعنيين في ظروف لم يتم تحديدها من قبل المشتكي.
وفي هذا الصدد جدد المصدر الأمني تفنيده تسجيل أية معطيات حول استعمال المشتبه فيهم لأسلحة بيضاء أو تعرض أي من ركاب الحافلة للسرقة، مؤكدا في المقابل أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الظروف والملابسات الحقيقة لهذه الواقعة، وتوقيف المشتبه فيه المفترض المتورط في هذه القضية.
وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت في وقت سابق اليوم أن مدينة القنيطرة عرفت ليلة السبت ، هجوم عصابة مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء، على حافلة للنقل العمومي، وسرقة ركابها، والسطو على أموال الحافلة، وهو ما نفاه المصدر الأمني بشكل قاطع.