بعد الصدام.. “بيجيدي” كلميم يقرر دعم بوعيدة ويصوت بالإيجاب على جدول أعمال الدورة

11

رغم اصطفافه في المعارضة والتي دشنها بصدام مع الرئيسة الجديدة لمجلس جهة كلميم وادنون، يتجه حزب العدالة والتنمية نحو اتخاذ مواقف جديدة من العمل مع التجمعية امباركة بوعيدة، بعد اتخاذه لقرار التصويت بالإيجاب على نقط جدول أعمال الدورة الأخيرة من المجلس.

وقال فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون، في بلاغ له أصدره اليوم الأربعاء، إنه صوت بالإيجاب على كافة الاتفاقيات المبرمجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، معتبرا أن ذلك جاء “بعد نقاش مستفيض استحضر فيه الفريق المرحلة الدقيقة التي تمر منها الجهة، والتي عرفت هدرا فظيعا للزمن التنموي أضاع على المنطقة فرصا حقيقية للتنمية”.

واعتبر فريق العدالة والتنمية ان موقفه الجديد “يأتي وفاء بالتعهد الذي قطعه الفريق على نفسه بنهج معارضة بناءة، تهدف بالأساس إلى خدمة الصالح العام والتنديد بالفساد وفضحه حيثما توفرت المعلومات والأدلة عليه”.

وعلل حزب العدالة والتنمية تصويته لصالح الاتفاقيات المدرجة بجدول أعمال الدورة الأخيرة للمجلس، بكون جل الاتفاقيات المدرجة في جدول الأعمال سبق للمكتب السابق، أن عرضها على أنظار المجلس، ورفضتها المعارضة آنذاك لدورات متتالية بمبررات “واهية ولأهداف سياسوية”.

ويعد هذا التصويت تحولا في موقف فريق العدالة والتنمية من الرئيسة الجديدة لمجلس جهة كلميم وادنون، حيث أنه بعد أيام من انتخاب مبتركة بوعيدة، خلفا لابن عمها، بدأت مهامها في رئاسة المجلس باعتراض فريق العدالة والتنمية على عدم تبليغه بتعديلات، كان سيتم التصويت عليها في الدورة الاستثنائية، ليقرر الفريق التصويت بالرفض على جدول الأعمال، لأن التصويت كان إجماليا.