ماء العينين تردّ على استبعادها من منصب نائب رئيس مجلس النواب

21

بعد الإطاحة بها من منصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب الذي كانت تشغله في نصف الولاية التشريعية السابقة 2016 / 2021، هاجمت النائبة البرلمانية المثيرة للجدل آمنة ماء العينين قيادة حزب العدالة والتنمية.
وقالت في هذا الصدد وفي تدوينة على حسابها بالفايسبوك إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تدخلت لمنعها من تقلد منصب نائب رئيس مجلس النواب، على الرغم من أن الفريق البرلماني لم يعترض عليها.
وأضافت صاحبة صور “مولان روج” قائلة “الحس الديمقراطي، لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه، يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا …وما دام الناس أحرارا في التعبير عن إرادتهم بالتصويت؛ فالديمقراطية الحقة تقتضي احترام نتائج هذا التصويت، كيفما كانت الخلفيات التي تحكمه تجاه الأشخاص أو المواقف”.
وتابعت المتحدثة : “الدرس الديمقراطي يعلمنا أن نحترم إرادة المصوتين، حتى لو كانت ضدنا”، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم التصويت عليها من قبل الأمانة العامة، قائلة : “سبق للأمانة العامة أن صوّتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية، على الرغم من تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب، وسبق لها أن صوّتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة، وغير ذلك كثير”.

وفي سياق متصل أضافت ذات المتحدثة ”لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات، لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار؛ غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات ‘على ظهر أمينة ماء العينين’ بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس”.
وتجدر الاشارة الى أن البرلمانية المثيرة للجدل أعربت عن فخرها بالعمل الذي أنجزته داخل مكتب مجلس النواب مضيفة أن العمل والنضال سيستمر وهو لا يرتبط بالمواقع أو المناصب.