بعد فترة طويلة من الصمت، عاد عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية إلى الخوض في قضايا حزبه، الذي يعيش مشاكل داخلية متراكمة، منذ شهر أبريل من السنة الماضية.
ابن كيران قال، في لقاء مع شبيبة حزبه، أمس الأحد، إنه لجأ إلى الصمت، في الفترة السابقة، سعيا منه إلى عدم إرباك مسار الحزب، مضيفا أن “السكوت بلغ مداه”، ولا يمكنه الاستمرار في صمته. خاصة انه غير راض عن أداء خلفه في قيادة الحزب، سعد الدين العثماني، الذي اعتبره وفريقه بين الخطأ والصواب، داعيا شبيبة حزبه إلى أن يكونوا عنصر دفع في الحزب، والمجتمع.
ابن كيران وجه قصفه إلى أعضاء من حزبه، وأشار إلى تمسكهم بالمناصب، والامتيازات، وقال إنهم “عجبهم طرف ديال اللحم وشادينو في أفواههم وخايفين يديه ليهم شي واحد”.