أفريقيا برس – المغرب. أكد المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أن المؤتمر الوطني السابع للحزب المقرر عقده اليوم الجمعة وغدا السبت، يعد لحظة مفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره.
وأوضح بلاغ للمكتب السياسي للحزب، الذي عقد اجتماعا خصص لتدارس مجموعة من القضايا التنظيمية استعدادا للمؤتمر الوطني، أن كافة أعضائه أجمعوا “على ضرورة إنجاح هذه المرحلة، مؤكدين أن هذه اللحظة مهمة جدا ومفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره، كما رسمها آباؤه المؤسسون، والتي تتطلع لبناء مجتمع حداثي قائم على التماسك الاجتماعي والمساواة”، والمساهمة إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الوطنية، والمؤسسات الدستورية، في تكريس الريادة الإقليمية للمملكة ومكانتها المتميزة قارياً ودولياً، والذود عن المصالح العليا للوطن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار البلاغ إلى أنه خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، باعتماد تقنية المحادثة المصورة، استعرض راشيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، تقريراً حول عمل اللجنة، الذي يتسم بانخراط قوي وتعبئة كبيرة وعمل جاد ومسؤول، حيث تطرق، إلى سير التحضير للمؤتمر، سواء على مستوى الوثائق الفكرية للحزب، أو على مستوى اللوجستيك.
وفي هذا السياق، نوه المكتب السياسي بعمق النقاش الذي عرفته أشغال الجموع العامة لعدد من الهياكل والمنظمات الموازية للحزب، التي انعقدت في جو ديمقراطي، انسجاما مع قيم الحزب وتطلعاته، والتي عكست انفتاح الحزب على جميع الكفاءات والنخب والطاقات، مجددين الإشادة بالنجاح الذي عرفته المؤتمرات الإقليمية، بتنظيم 82 مؤتمرا إقليميا، في جو من التعبئة العالية والحس المسؤول، الذي أبان عنه مختلف المناضلين والمناضلات.
كما توقف المكتب السياسي عند الحماس الكبير والتعبئة الاستثنائية لإنجاح محطة المؤتمر الوطني السابع، الذي ينعقد في سياق معقد على المستوى الدولي، الأمر الذي يتطلب الانخراط القوي في النقاش الجاد والانكباب على القضايا المجتمعية العميقة، من منطلق مسؤولية الحزب كونه اليوم يترأس الحكومة، بعد أن تصدر الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس