افريقيا برس – المغرب. إذا كان جدل القاسم الانتخابي قد قسم آراء الطبقة السياسية، إلا أنه تسبب في تحسين العلاقة المتوترة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني والأمين العام السابق عبد الإله ابن كيران. فيبدو أن الرجلين وقعا على “المصالحة” بينهما.
وعلم Le360، أن الرجلين التقيا، يوم الثلاثاء 9 مارس 2021، بمنزل الزعيم السابق لحزب «البيجيدي» عبد الإله ابن كيران بحي الليمون بالرباط. وخلال الاجتماع، كان موضوع القاسم الانتخابي محل نقاش بين الرجلين اللذين لم يلتقيا بشكل غير رسمي بمنزل رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران منذ شهور. ودام اللقاء قرابة أكثر من ساعة، وذلك بحسب ما أفاد به مصدر Le360.
وينتقد حزب العدالة والتنمية القاسم الانتخابي بحساب عدد المسجلين بدل الأصوات الصحيحة، معتبرا إياه «ضربا صارخا للديمقراطية». وفي تعليق له على القاسم الانتخابي، اعتبر ابن كيران أن «القاسم يقسم الديمقراطية ويدمرها». يشار إلى أن هناك 4 مشاريع قوانين تنظيمية من بينها القانون التنظيمي لمجلس النواب، يتم مناقشته حاليا داخل لجنة الداخلية بمجلس المستشارين.
