افريقيا برس – المغرب. وصفت الحركة الإصلاحية داخل الحزب الليبرالي المغربي قرار وزارة الداخلية مقاضاة الرئيس السابق للحزب محمد زيان بـ”العمل الدستوري النبيل”.
قال إسحاق شاريا، أحد أعضاء الحركة الإصلاحية داخل الحزب الحر، في تصريح لـLe360: “سيعمل مؤتمر الحزب، المقرر عقده في 30 يناير 2021، على تعزيز الخيار الديمقراطي من خلال تقديم ترشيحات حرة لانتخاب زعيم جديد. لقد انتهى عهد زيان”.
يستعد إسحاق شاريا، وهو أيضًا محام بهيئة المحامين بالرباط، لتقديم ترشيحه لرئاسة هذا الحزب الذي ظل حتى الآن بقبضة حديدية من قبل المحامي محمد زيان. “لقد اخترنا المسار الديموقراطي بنسبة 100٪”، يتابع إسحاق شاريا معلقًا على الاستعدادات للمؤتمر القادم للحزب المقرر عقده يومي 30 و31 يناير الجاري.
تتزامن هذه التصريحات مع قرار وزارة الداخلية بتقديم شكوى ضد الرئيس المنتهية ولايته محمد زيان “بسبب تصريح خطير ولا أساس له ضد مؤسسة وطنية”. وقال شارية إن “هذه المؤسسة الحكومية قررت التوجه مباشرة إلى العدالة وهي تعلم أن هذا الطريق لم يكن في الماضي”. وأضاف أن اللجوء إلى العدالة “عمل دستوري نبيل”.
