أفريقيا برس – المغرب. اعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ان تعديل الدستور ورش لازال مفتوحا بسبب ما اسماه الحزب ب”عدم التطبيق الكامل والصحيح لمقتضياته ومبادئه “.
وقال الحزب في بيان له عقب اختتام نؤتمره العام الحادي عشر الذي اعاد انتخاب ادريس لشكر لولاية ثالثة ككاتب اول للحزب ، ان الحزب “كان يراهن على مؤسسات قوية بعد صدور دستور 2011، إلا أنه بدلا من ذلك تم تبني نهج الليبيرالية المتوحشة بدون تحفظ خلال العشرية التي تلت الدستور، حيث تم التراجع عن العديد من المكتسبات السياسية والاجتماعية والحقوقية”.
وشدد هذا الحزب في بيان له الأحد عقب اختتامه لمؤتمره العام الحادي عشر، على أن “المغرب يكرس “الملكية الدستورية، الديمقراطية، الاجتماعية، والبرلمانية”، طبقا لما ورد في الدستور”.
وتمت، مساء اليوم السبت بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، إعادة انتخاب ادريس لشكر كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لولاية ثالثة، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، المنظم تحت شعار “وفاء والتزام وانفتاح”.
ونال لشكر الأغلبية المطلقة، بعد حصوله على 1158 صوتا مقابل 77 صوتا لمنافسه طارق سلام، وذلك من أصل 1235 صوتا معبرا عنه (1344 مؤتمرا).
وأعرب لشكر، في كلمة بالمناسة، عن شكره وامتنانه لأعضاء الحزب لمساهمتهم في إنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر، وتدشين انطلاقة متجددة في مسيرة الاتحاد الاشتراكي، الذي تأسس بوصفه مشروعا جماعيا للتحرير والانعتاق الاقتصادي والاجتماعي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
