التهراوي تحت المساءلة بشأن مستشفى ابن جرير

5
التهراوي تحت المساءلة بشأن مستشفى ابن جرير
التهراوي تحت المساءلة بشأن مستشفى ابن جرير

أفريقيا برس – المغرب. وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالا كتابيا إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول «الوضعية الحرجة للمستشفىى الإقليمي ابن جرير والحاجة الملحة لتدخل عاجل من وزارة الصحة«.

وقال الزعيم في سؤاله إن المستشفى الإقليمي بابن جرير، يكتسي أهمية خاصة باعتباره المؤسسة الصحية المرجعية لساكنة إقليم الرحامنة، التي تعلق عليه آمالا كبيرة في ضمان الحق في العلاج وتقريب الخدمات الطبية منها.

وأوضح الزعيم أن هذه الآمال تصطدم بواقع مرير يتمثل في اختلالات متراكمة طالت البنية التحتية والتجهيزات والتخصصات الطبية والتدبير الإداري والمالي، وهو ما جعل المستشفى مصدر معاناة يومية بدل أن يكون ملاذا آمنا للمرضى.

وكشف الزعيم بأنه سبق أن وجهت عدة أسئلة كتابية وشفوية إلى وزير الصحة السابق بشأن هذه الوضعية، حيث نبهت إلى الخصاص الكبير في الموارد البشرية والتخصصات الحيوية، وتعطل أجهزة أساسية مثل جهاز السكانير، فضلا عن مجموعة من الاختلالات. ورغم كل هذه التنبيهات المتكررة، لم تتحرك الوزارة بالجدية المطلوبة، وظل الوضع على حاله.

وشدد على أن سكان الإقليم يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكش من أجل العلاج في ظل غياب تخصصات حيوية، مع ما يشكله ذلك من أعباء مالية إضافية على أسر تعاني أصلا من الهشاشة. كما أن حالات الإهمال وسوء المعاملة المسجلة زادت من فقدان الثقة في هذه المؤسسة الصحية.

وتابع الزعيم بأن الإعلان عن مشروع بناء مستشفى إقليمي جديد بابن جرير بميزانية تناهز 460 مليون درهم يظل خطوة مهمة، لكنه لا يعفي الوزارة من التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الحالي، لأن الساكنة لا يمكنها الانتظار سنوات أخرى حتى يكتمل المشروع الجديد.

وساءل الزعيم الوزير عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة الاختلالات الخطيرة التي يعرفها المستشفى الإقليمي بابن جرير، وكيف ستضمنون توفير التخصصات الطبية الأساسية والأطر الكافية لتلبية حاجيات السكان في انتظار إنجاز المستشفى الجديد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس