أفريقيا برس – المغرب. أبدت مجموعة من المدرسين المغاربة المتعاقدين رفضها المشاركة في صياغة النظام الأساسي الجديد لمهنتهم، وقررت خوض إضراب لمدة أسبوع من 28 فبراير/ شباط إلى 6 آذار/ مارس. كما أعلنت عن اعتزامها خوض “إنزال كبير” في الرباط من مختلف الأقاليم أوائل الشهر المقبل.
وقررت “تنسيقية” هذه الفئة من المدرسين الاستمرار في مقاطعة “مسار”، والاستمرار في مقاطعة زيارات المفتشين، ومقاطعة التأهيل المهني.
وطالبت بإيجاد حلول جذرية لكل القضايا العالقة داخل المنظومة التعليمية، ومن بينها قضية مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مشيرة إلى أن المسؤولين التجأوا إلى سياسة الهروب نحو الأمام بنهج حوارات ماراثونية تسويفية، غرضها إطالة زمن التفاوض وكسب مزيد من الوقت، قصد تنزيل مخطط جديد (النظام الأساسي الجديد) أعدته مسبقاً.
وأكدت التنسيقية الوطنية أن مطلب المدرسين وأطر الدعم المتعاقدين يتمثل في إسقاط مخطط التعاقد وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية بأثر رجعي مالي وإداري.
في سياق متصل، تستأنف وزارة التعليم المغربية، الأسبوع الجاري، لقاءاتها مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلاً، من أجل مناقشة ملف النظام الأساسي الجديد. ومن المنتظر أن يستأثر ملف المدرسين المتعاقدين بالحيز الكبير من النقاش، من أجل توضيح الرؤية والطريقة التي ستتم بها عملية إدماج الكوادر في النظام الجديد، علماً بأن الحكومة المغربية سبق أن أعلنت أن النظام الأساسي سيشمل الجميع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
