خفف المغرب لهجته بشأن سوريا، حيث أشار وزير الخارجية إلى دعم دعوات من بعض الدول العربية إلى عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وفي ذات السياق وعلى غرار دول عربية أخرى، استدعى المغرب سفيره من سوريا في عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
كما أفاد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لقناة الجزيرة التلفزيونية “يجب أن يكون هناك تنسيق عربي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية”.
وتجدر الاشارة الى انه لم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المغربية. في حين جرى تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية في عام 2011 ردا على حملة الحكومة العنيفة على الاحتجاجات. ويتعين أن تتوصل الجامعة العربية إلى إجماع من أجل عودة سوريا إليها أو عدمه.