تهمة “التطبيع” تلاحق تظاهرة روحية في المغرب

1
تهمة
تهمة "التطبيع" تلاحق تظاهرة روحية في المغرب

أفريقيا برس – المغرب. لاحقت تهمة “التطبيع”، أحد الملتقيات الروحية في شمال المغرب، الذي يهتم بالذكر والسماع، ووجهت انتقادات من قبل بعض المدونين لإدارته بسبب استضافة منشد مغربي يزعم أنه شارك قبل سنوات في ملتقى نظم في القدس المحتلة.

وأكدت إدارة “ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع” في مدينة وزان (شمال) أن “الخبر الذي روجت له إحدى الصفحات الإلكترونية زائف وباطل”، مشيرة إلى أن المنشد المغربي مروان حاجي، الذي وصفته بـ “سفير الموسيقى الروحية”، لم يشارك في أي مهرجان بإسرائيل.

وأوضح بيان توضيحي لإدارة الملتقى، اطلعت عليه “القدس العربي”، أن المنشد سبق أن نفى “مرارا وتكرارا” ذلك الادّعاء في العديد من تصريحاته الإعلامية محليًا ودوليًا، خاصة أن الخبر ظهر ونُفي منذ عام 2019.

وأكدت الجهة المنظمة دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة تحت قيادة العاهل المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ودعت سكان مدينة وزان وزوارها إلى اعتبار هذه الدورة فرصة للاحتفاء بالتراث الروحي المغربي في أبعاده الصوفية والأندلسية، بما يسهم في تنشيط الدينامية الثقافية والاقتصادية للمدينة ويعزز مكانة الملتقى كحدث سنوي متميز يسهم في إشعاع المغرب روحياً وثقافياً داخل الوطن وخارجه.

وبالنسبة لاختيار المنشد مروان حاجي، قالت الإدارة إن هذا الاختيار جاء تقديرًا لعطاءه القيم وإسهاماته البارزة في صون التراث الثقافي المغربي الأصيل.

ويُعد الملتقى، الذي يُنظم في الفترة الممتدة من 28 إلى 30 أب/ أغسطس تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، من بين التظاهرات التي تجمع عشاق فن المديح والسماع من مختلف مناطق البلاد، ويحتفي بالرأسمال الرمزي لمدينة وزان ويعزز مكانتها كوجهة ذات إشعاع روحاني متجدد.

وكانت “جمعية الصفا لمدح المصطفى بوزان” قد أعلنت عن فعاليات الدورة الخامسة لملتقى “دار الضمانة الدولي للذكر والسماع” تحت شعار: “المسألة الروحية في عالم الغد”، وخصصت الدورة الجديدة للشباب الذاكرين.

من جهته، عبّر المنشد مروان حاجي في تدوينة على “فيسبوك” عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في ملتقى وزان رفقة فرقته “إخوان الفن”، دون الإشارة إلى الجدل الذي تصاعد في بعض الصفحات بخصوص مسألة التطبيع ومشاركته المزعومة في تظاهرة نظمتها إسرائيل في القدس المحتلة.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس