افريقيا برس – المغرب. هبة بريس ـ الرباط
عبر ديفد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بقدومه للمغرب مرة أخرى، مؤكداً أنه التقى للتو بوزير الخارجية ناصر بوريطة لمناقشة أهداف السياسة الخارجية المشتركة ومراجعة التطورات الأخيرة، معلناً بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب كانت دائمة القوة و تستمر في الازدهار ، وأن ”أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية“.
واسترسل شينكر خلال كلمته أمام الصحافيين خلال تدشين القنصلية الأمريكية بالداخلة يومه الأحد، أن اليوم بعام 2021 ”يصادف مرور 200 عام منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب – أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم ، وقبل ما يقرب من 80 سنة عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الالمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت ، و ها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار“.
واسترسل مؤكداً أن المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي ، و يحظى البلدين بشراكة عسكرية واسعة. كما أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمت معه الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية التبادل الحر ، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006، وهو الأمر الذي ساهم في نمو قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني.