عرشان: حان الوقت لاسترجاع ثقة المواطن في العمل السياسي

19
عرشان: حان الوقت لاسترجاع ثقة المواطن في العمل السياسي
عرشان: حان الوقت لاسترجاع ثقة المواطن في العمل السياسي

أفريقيا برسالمغرب. أكد الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عبد الصمد عرشان، الخميس 8 يوليوز بمراكش، أنه “حان الوقت لاسترجاع ثقة المواطن المغربي في العمل السياسي من خلال خطاب واضح ومعقول”.

وأوضح عرشان، خلال اجتماع لمنسقي الحزب على مستوى جهة مراكش آسفي، أن المزايدات بين الأحزاب تساهم في عزوف المواطنين عن العمل السياسي، مبرزا أن الحزب يتطلع ليكون حاضرا ويلعب دوره في المشهد السياسي. وبعد أن أعرب عن متمنياته في تحقيق الحزب نتائج مشرفة وفي مستوى التطلعات خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، اعتبر عرشان أن الخطاب الصريح الذي يمس المشاكل الحقيقية للمواطن المغربي كفيل باسترجاع ثقته في العمل السياسي.

وشدد على أنه ينبغي أن تتسم الانتخابات المقبلة بالمسؤولية والمنافسة الشريفة واحترام المنافسين الآخرين، داعيا المنسقين الإقليميين إلى اختيار من هم في مستوى المسؤولية والعمل على جعل “مصلحة المواطن قبل اعتبار”.

وأشار إلى ما حققه المغرب من إنجازات كبرى، لاسيما بتحسين الوضعية الاجتماعية، مضيفا أن ذلك جعل المملكة تنجح في مشروعها التنموي الاقتصادي والاجتماعي، ومذكرا بأن المغرب أصبح وجهة مفضلة بالنسبة للمستثمرين الأجانب الذين وضعوا ثقتهم فيه. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشار عبد الصمد عرشان إلى أن المغرب استطاع إقناع عدة بلدان بالتراجع عن اعترافها بالجمهورية الوهمية، وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي نهجها الملك محمد السادس تجاه افريقيا.

من جهتها، أوضحت منسقة لجنة الانتخابات النسائية بالحزب، اخديجتنا ماء العينين، أن الحزب يعتبر النساء والشباب مشعلا للحاضر والمستقبل، مشددة على أنه لا يمكن للمجتمع أن يطور نفسه دون تحقيق التنمية الشاملة وبدون إشراك المرأة والشباب في السياسات العمومية.

وركزت باقي التدخلات على أن تغيير الحكومات والمجالس المنتخبة يقع تلقائيا إذا شارك المواطنون في الانتخابات المقبلة وصوتوا بكثافة حسب قناعتهم، مضيفين أنه قد يكون التغيير إيجابيا إذا شارك الشباب لأنهم يمثلون نصف المجتمع.

وأضافوا أن الحزب يعمل على تحفيز الشباب والنساء ومنحهم الأولوية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، منوهين بالإنجازات الكبرى والانتصارات الدبلوماسية التى حققتها المملكة في ملف القضية الوطنية، وذلك باعتراف العديد من الدول بمغربية الصحراء وفتح العديد منها قنصليات لها في العيون والداخلة.