أفريقيا برس – المغرب. وجه النائب عن حزب “نويفا كنارياس–الكتلة الكنارية”، لويس كامبوس، سؤالًا لرئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، خلال جلسة برلمانية عُقدت اليوم الثلاثاء، انتقد فيه الاتفاقات الثنائية المبرمة بين المغرب وإسرائيل، واصفًا البلدين بـ”الدولتين التوسّعيتين”، واتهم في سؤاله كلافيخو باتخاذ موقف “غير مسؤول” بدعمه السيادة المغربية على الصحراء الغربية.
ورفض كلافيخو تحميل حكومته مسؤولية تحديد السياسة الخارجية، مؤكدًا أن هذا الاختصاص يُعد حصريًا للحكومة المركزية في مدريد. وأضاف أن الاتفاق المغربي–الإسرائيلي الموقع في دجنبر 2020، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلاه توقيع مذكرة تفاهم في عام 2022، وأعقبتها مناورات عسكرية مشتركة شارك فيها الجيش الأمريكي قرب الحدود مع الصحراء.
ولفت كلافيخو إلى أن تلك الأنشطة جرت في وقت كانت فيه حزب “نويفا كنارياس–الكتلة الكنارية” جزءًا من الحكومة المحلية، دون أن يصدر عنه أي اعتراض أو موقف آنذاك.
وفي ختام رده، شدّد رئيس حكومة الكناري على أن حكومته تواصل الدفاع عن مصالح الأرخبيل، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية تحرص على إبلاغ السلطات المحلية بكل الأنشطة العسكرية التي تُنظَّم في المياه القريبة، مؤكدًا أن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، “كان دائمًا على تواصل” مع حكومته في هذا الصدد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
